خاص عاجل علمت الوسط من مصادر وثيقة للوسط أن نائب رئيس المؤتمر الدكتور أحمد بن دغر تمكن من إقناع كل من الدكتور عبد الكريم الإرياني والدكتور رشاد العليمي والدكتور يحيى الشعيبي بحضور اجتماع الرياض المقرر عقده الأحد القادم فيما فشل بإقناع الشيخ سلطان البركاني والدكتور أبو بكر القربي الذي مازال الأول متواجدا في القاهرة بينما غادر الثاني إلى لندن وكان بن دغر اجتمع قبل أيام بقيادات مؤتمرية في القاهرة بغرض دفعهم لحضور المؤتمر في الرياض وكذاتحديد موقف ضد رئيس المؤتمر رغم قرار اللجنة العامة الخاص بعدم المشاركة وإعلانها عدم تخويل أي من قياداتها بالتحدث باسم المؤتمر أو إعلان مواقف لم تقرها وفي هذا السياق واستباقا لانعقاد مؤتمر الرياض والذي تمكنت السعودية من استقطاب عدد من قيادات المؤتمر لحضوره رغم عدم أهميته بعد عدم اعتراف الأممالمتحدة واستبداله بمؤتمر أممي في جنيف صرح مصدر مسؤول في هيئة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام بان أي عضو في المؤتمر الشعبي يخالف قرارات اللجنة العامة المقرة في اجتماعاتها السابقة واجتماعها الاستثنائي المنعقد يوم السبت الموافق 9 مايو 2015م والتي أكدت جميعها على انه لا يحق لأي احد التحدث باسم المؤتمر الشعبي العام او تمثيله في الداخل او الخارج مهما كانت صفته القيادية إلا بتكليف من هيئاته في الداخل ممثلة في لجنتيه العامة والدائمة، فان هيئة الرقابة التنظيمية ستتخذ ضده الاجراءات التنظيمية وفقا لنصوص النظام الداخلي للمؤتمر واللوائح المتفرعة عنه ولقرار اللجنة العامة في اجتماعها الاستثنائي الاخير والذي خولها باتخاذ الإجراءات بحق من يثبت مخالفته لقرارات اللجنة العامة . وبحسب مصادر الوسط فأن بن دغر لم يتمكن من إقناع أي من القيادات المؤتمرية الفاعلة بتحديد موقف من صالح وإن كان قد اقنع قيادات بحضور المؤتمر ومن هؤلاء الدكتور عبد الكريم الإرياني والدكتور رشاد العليمي والدكتور يحيى الشعيبي بينما استمرا البركاني والقربي على موقفهما الوسطي الرافض للحضور والالتحاق بالمؤتمر جناح السعودية وهو مايمكن أن يشق المؤتمر الشعبي العام