صرح وزير الخارجية الألماني شتاينماير حول بدء المحادثات اليوم 16 يونيو/ حزيران 2015 بشأن اليمن في جنيف بما يلي: "اليوم ولأول مرة يجري أطراف النزاع اليمني محادثات في جنيف برعاية المبعوث الأممي الخاص ولد الشيخ أحمد، مما يبعث الأمل في إمكانية نجاح الدخول في مفاوضات من شأنها تسوية النزاع سلمياً. كما أن الوصول إلى إجراء هذه المحادثات في حد ذاته يُعتبر تقدماً أولياً صغيراً؛ ويجب الآن استغلال الفرصة التي يقدمها هذا الحوار. وإنه من الواضح بالنسبة للجميع أن النزاع لا يمكن حله إلا سياسياً. إن ألمانيا بدورها دعّمت هذه الجهود في الماضي ونحن على استعداد لمواصلة دعمها أيضاً في المستقبل. جدير بالذكر أن وجود هدنة في أثناء شهر رمضان - كما اقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون - يُعد بمثابة الطريق الصحيح نحو ضمان تقديم المساعدات الإنسانية الملحة وكذا فتح الطريق أمام مفاوضات ناجزة. وبالنظر إلى عدد الضحايا المتزايد من المدنيين يتعين على طرفي النزاع كليهما بذل ما في وسعهما من أجل الحفاظ على قواعد القانون الدولي الإنساني ومبدأ التناسب".