في الوقت الذي مازال وفد الداخل المؤتمر والحوثيين يرفضون أي لقاء بوفد حكومة هادي وبشروطه المسبقة التي مازال يعتبرها أساس أي تفاوض رغم الإعلان الأممي رفض أي شروط مسبقة مددت الأممالمتحدة أمد المؤتمر يومين أحرين إلى يوم الجمعة في محاولة أخيرة لتقريب وجهات النظر بين وفدي الداخل والخارج وهي مهمة صعبة تحاول استمرار القيام بها لجمع الطرفين على طاولة واحدة على الرغم من عدم وجود مايمكن اعتبارها نقاط مشتركة والذي على رئسها تحديد هدنة إنسانية الذي يبدو أنها لن تتحقق ونفى وزير حارجية هادي أن يكون هناك خطة من ثلاث نقاط لتنفيذ هدنة إنسانية كما جاء في الإعلام وفيما حمل وفد الداخل سبب فشل المفاوضات فقد هدد في حديث له مع العربية بالتعامل مع الأزمة عبر استخدام من خلال خيارين يتمثل الأول باستخدام الفقرة 22 من البند السابع والتي تمنح لدول مجتمعة أو دولة لوحدها تنفيذ القرار الأممي و الثاني يتمثل بخيار الداخل عبر تغيير الواقع على الأرض الذي قال أنه لن يكون في صالحهم في المستقبل بسبب ماأسماها المقاومة في المحافظات وجدد الرفض لتحديد هدنة إنسانية إلا من خلال الموافقة على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 الذي ينص عل انسحاب الحوثيين من المدن ومؤسسات الدولة معتبر ان الحديث عن هدنة هي وساءل ترقيعية يشار ‘الى أن رياض يس كان قد هدد في تصريح للوطن السعودية بمغادرة جنيف في موعد أقصاه الجمعة، إذا لم ينتظم وفد الحوثيين في مشاورات تفضي إلى تطبيق قرار مجلس اﻷمن رقم 2216 الصادر تحت الفصل السابع. هذا وكان اعتبر زعيم أنصار الله في خطاب له يوم أمس أن المطالبة بالانساب من المدن بمثابة تسليمها للقاعدة والفوضى إلى ذلك وفي مؤتمر صحفي أفاد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد"، أنَّ "عودة الأطراف اليمنية المتصارعة إلى الحوار - في جنيف - يشكل بداية مهمة، وأنَّ هذه العودة لا يجب التقليل من أهميتها." وأكد عقب لقائه وفد الحوثيين،على صعوبة المرحلة، مبيناً أنَّه سيتم تناول المشاكل بأبعادها المختلفة في جنيف. وأوضح المبعوث الأممي، أن عدد كل وفد مشارك يجب أن يكون 10 أشخاص فقط( 7 كقوام لهيئة الحوار+ 3مستشارين)، موضحا أن اليمنيين والمجتمع الدولي بانتظار التوصل لحل سلمي للأزمة في اليمن، من خلال تلك المباحثات.