قال مصدر محلي للوسط أن المعارك في محافظة عدن مازالت في حالة كر وفر دون أن يتمكن أطراف الصراع من حسم نصر نهائي وأوضح المصدر أن ماحققته الفصائل المسلحة المدعومة من هادي لم يزل على حاله حين سيطرت على ميناء عدن وأحرزت تقدما إلى خور مكسر والمطار دون ان يتم إحكام السيطرة عليهما تماما فيما حاولت منذ ليل أمس الخميس واليوم الجمعة التقدم إلى التواهي إلا أنها جوبهت بمقاومة شرسة وفي كريتر ماازل الجيش والمقاتلين الحوثيين يسيطرون على معاشيق وجبل حديد الاستراتيجيين كما لم تتمكن الفصائل المسلحة من التقدم إلى وسط كريتر حتى كتابة هذا الخبر فيما لازال ساحل أبين كاملا تحت سيطرة الجيش والحوثيين وكشف مصدر عسكري للوسط أن التقدم البسيط الذي حدث لمن وصفهم بالقاعدة يرجع إلى حصول بعض الا ختلاف في وجهات النظر حول التمركز في بعض المواقع بين أفراد في هذه المواقع من الجيش والمقاتلين الحوثيين المساندين لهم مشيرا إلى أن هذا الأمر قد انتهى تماما وزاد أن كثافة الغارات التي شنها العدوان من الجو والبحر بشكل عشوائي دفع بالمقاتلين إلى الانسحاب حرصا على المباني والمدنيين وأوضح أن مايكذب ادعاء التحالف بالسيطة على عدن هو استمرار طيرانها بقصف خور مكسر والتواهي ودار سعد اليوم الجمعة إلى ذلك نفى مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع صحة ماتتناوله وسائل إعلام العدوان السعودي حول إحراز عناصر القاعدة ومرتزقة النظام السعودي والغزاة الأجانب تقدما في مدينة عدن . وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان تلك الهالة الإعلامية التي يختلقها العدوان تأتي في إطار الحرب النفسية ومحاولة منه لتعزيز الروح المنهزمة لدى عناصره ومرتزقته. وقال " إن الهدف من تلك المزاعم هو ليجعل من التقدم البسيط الذي حصل عليه رغم التجهيزات واﻹعدادات التي جهزها لتلك العملية من مال ومرتزقة وسلاح نوعي ومتطور وحشده لمرتزقته من معظم دول العدوان أنه حقق انتصارا كبيرا".. لافتا إلى أن كل ذلك يعكس حجم الخطة الفاشلة التي ﻻ زالت تمضي عبر وسائل اﻹعﻻم لديه لكن الواقع على اﻷرض مغاير بشكل كبير . وأضاف المصدر " إن الجيش واللجان الشعبية يكبدون تلك العناصر خسائر كبيرة حيث سقط المئات من القتلى في صفوفهم وعشرات اﻷسرى من بينهم قيادات كبيرة كما أن الجيش واللجان الشعبية يحاصرون تلك العناصر في جولة المطار وقام بصد هجماتهم على منطقة التواهي وتمكن من احراق العديد من اﻵليات واغتنام البعض اﻵخر من تلك اﻵليات التي وصلت اليهم مؤخرا من اﻹمارات..وتجري المواجهات في خور مكسر وقرية العريش ومحيط المطار لتسقط مزاعم السيطرة الكاملة على محافظة عدن". وتابع المصدر " إنه وبالرغم من كثافة القصف الجوي بالقنابل العنقودية والفوسفورية والقصف من البارجات البحرية واﻹمداد الكبير لتلك العناصر المرتزقة باﻷسلحة النوعية والمتطورة والمقاتلين والتي رمت السعودية بجميع ثقلها على مدينة عدن في هذه العملية الفاشلة والتي ظهرت ملامح الفشل فيها بشكل واضح لحد اﻵن وان ما كانوا يسعون لتحقيقه لم يستطيعوا الحصول عليه خلال هذه العملية بفضل الله تعالى وصمود أبناء الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين أخذوا بزمام اﻷمور منذ الساعات اﻷولى لهذه العملية" .. مؤكدا إن التقدم الذي يتباهون به ليس سوى بضع كيلومترات متفرقة في مناطق المواجهات التي حاولوا التقدم منها وتكبدوا خسائر فادحة جرت تلك العمليات الفاشله. وأشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية وكل أبناء اليمن الذين يتدفقون الى جبهات القتال يقفون في خندق واحد لمواجهة الغزاة والمحتلين وعناصر القاعدة ومرتزقة الرياض ولن يسمحوا بتدنيس أي شبر من ارض اليمن .. مؤكدا أن الصمود اﻷسطوري للجيش واللجان الشعبية أثبتت للعالم عظمة اليمنيين وأن اليمن مقبرة الغزاة وان رهانهم كما فشلت في الماضي بأن مصيرها الفشل بإذن الله تعالى.