في الوقت الذي تكثف فيها السعوية غاراتها على محافظات عدة في اليمن بمقابل تقدم للفصائل المسلحة المدعومة من السعودية في عدن الذي أكد مصدر عسكري صعوبة أن تكون آمنة تماما كشف الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبد السلام ان الجيش واللجان الشعبية ومعهم كافة الشرفاء سيقدمون على عمليات كبرى تقلب المعادلة ... وقال تناقضات العدوان واسباب حملته الإعلامية الساعية الى تضليل الرأي العام كنوع من الحرب النفسية الذي اعتدنا عليها في ظروف أصعب من هذه الظروف وعلى ذات السياق اتهم رئيس المكتب السياسي صالح الصماد، دولة الإمارات الذي وصفها بالدويلة بمحاولة غزو عدن، بهدف جعلها بؤرة للصراع، حتى لا يقضي نهوض ميناء عدن على مستقبل الإمارات، حد وصفه. وأوضح الصماد في منشور على صفحته الشخصية في "فيس بوك" أن الأمريكان والصهاينة، هم رأس الحربة في الحرب على اليمن، مشيرا إلى أن ذلك يتضح من خلال المواقف الهزيلة للمجتمع الدولي الذي تهيمن عليه أمريكا، حد وصفه. وقال بأن أمريكا استطاعت إغراء "دويلة" الإمارات بالسماح لها بتبديد مخاوف أمراءها من أي استقرار في اليمن قد يعيد لمدينة عدن دورها الحيوي، مشيرا إلى أن أمراء "دويلة" الإمارات، ليسوء حريصين على أبناء عدن، ولا يهمهم ذلك حد وصفه. وأوضح : "هم حريصون علی أن لا تستقر عدن تحت أي قوی وطنية يمكن أن تعيد لعدن دورها الحيوي في المنطقة والعالم، لأن استقرار مدينة عدن يعني قضية وجود بالنسبة ل"دويلة" الإمارات التي حاولت طيلة العقود الماضية تجميد دور ميناء عدن بتواطؤ من بعض النافذين". وقال بأنه عندما أدركت الإمارات أن سقوط من وصفها ب"قوی النفوذ والعمالة" يعني إعادة عدن إلى دورها الريادي بموقعها الاستراتيجي الذي سيفقد "دويلة" الإمارات أهم ركائزها المعتمد علی ميناء دبي الذي يعتبر عمود الارتكاز للاقتصاد الإماراتي مع غياب دور ميناء عدن طيلة العقود الماضية، حد تعبيره. وأضاف: "لذلك فهم حريصون علی جعل عدن بؤرة للصراع مهما كلفهم ذلك من ثمن وتجلی ذلك من خلال دعمهم للقاعدة وداعش لمحاولة السيطرة علی عدن وهم حريصون علی تصفية كل الأصوات الوطنية من قيادات الحراك الوطنية التي تحمل هم أبناء الجنوب وتنادي بقضيتهم". ودعا الصماد، أبناء اليمن إلى الوقوف مع الأخوة الجنوبيين في وجه ما وصفه ب "الغزو الخارجي"، ومن في فلكهم من عناصر القاعدة وداعش للحفاظ علی عدن لتبقی عدن لأبنائها الذين سيكون لهم ولبقية أبناء المحافظات الجنوبية الأولوية في ترتيب أوضاعهم وبناء مستقبلهم بعيدا عن التواجد الأجنبي وعناصر القاعدة وداعش، هذا واحرزت الفصائل المسلحة المدعومة سعوديا بما فيها داعش تقدما في التواهي اليوم بسبب دعم الطيران السعودي المكثف الذي قصف كل ماهو متحرك في عدن