أعلن الإعلام الحربي التابع للحوثيين عن مصرع70 عنصر بمن وصفهم بمرتزقة السعودية والإرهاب وتدمير عدد من آلياتهم بجبهتي الزيتون ومصنع الأسمنت في الوقت الذي تأكد قيام طائرة بقصف موقع المسلحين المدعومين سعوديا بعدة غارات في في منطقة "بله العند"، بمحافظة لحج، ظهر اليوم الاثنين ما أدى الى مقتل 12 عنصرا منها، وإصابة نحو 40 آخرين بجروح. حيث لم يتضح بعد تبعية الطائرة في ظل تناقض التصريحات بين من يقول من انها تتبع الجيش وانطلقت من قاعدة العند وبين آخرين يعتقدون أنها غارة نفذها التحالف بالخطأ وفيما لم يعلق التحالف فقد اكتفى بيان منسوب إلى المقاومة في منطقة "بله العند"، إن "طائرات مجهولة حلّقت على علو منخفض اليوم الاثنين فوق عدد من مواقع المقاومة في جبهة العند، بينها جبل الزيتون ومصنع الاسمنت وجبل منيف، وقصفت تلك المواقع" ودعا البيان "إلى التريث وعدم الاستعجال حتى تستكمل المقاومة التحقيقات في الحادثة". وأشار إلى "أن التحقيقات الأولية تؤكد إقلاع طائرتين من القاعدة الجوية بالعند التي تقع تحت سيطرة الجيش وحلقت على علو منخفض مما سهل مشاهدتها على غير العادة، منذ بدء قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية، وهو ما يثير شكوك حول استخدام مليشيات الحوثي وصالح طائرات حربية أقلعت من القاعدة الجوية في العند". ودعا البيان "قوات التحالف إلى سرعة الكشف عن الجهة المنفذة للقصف والتوضيح للرأي العام حول الحادثة". إلى ذلك اطلق الجيش والحوثيون للمرة الثانية خلال أقل من اسبوع من إعلان عدن محافظة آمنة قذائف صاروخية من نوع كاتيوشا على مطار عدن الدولي. بعد وصول المنسق الدولي للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس كلاو في اول زيارة لمسؤول أممي إلى عدن