انتقل ملف الأزمة اليمني إلى مستوى أدنى إذ وبعد أن نجحت المملكة من خلال هادي وحكومته على إفشال آخر مساعي الأممالمتحدة في تحقيق حل سياسي للأزمة في اليمن وتولى الاتحاد الأوروبي عبر سفيرته في اليمن بتينا موشايت مهمة محاولة التوصل الى حلول توفيقية لحل الأزمة وفيما أكد سياسيون عن عدم قدرة الاتحاد على تحقيق ماعجزت عنه الأممالمتحدة بسبب التعنت السعودي كشف مصدر دبلوماسي للوسط أنه تم التوصل إلى صيغة أولية لتطوير المشروع الذي كان أقره ممثلو المؤتمر والحوثيين في مسقط برعاية إسماعيل ولد الشيخ ورفضته حكومة هادي وبحسب المصدر فأن الصيغة هي أقل تشددا في ماله علاقة بالتعاطي الإيجابي مع دور مؤقت لهادي وحكومته بغرض تشكيل حكومة جديدة وهو مايعد تطورا ربما الغرض منه احراج المملكة وهادي وحكومته الذي يتوقع رفضها لأي مشروع للحل ولم يستبعد مراقبون أن يلقي مثل هذا المشروع ذات الرفض الذي قوبلت به النقاط العشر من قبل هادي وحكومته ومن خلفهم المملكة يشار إلى ان ولد الشيخ غادر مسقط دون أن يصدر عنه أي تصريح كما جرت العادة حول نتائج لقاءاته كما لم يعرض ماتوصل إليه على مجلس الأمن تجنبا من اتهام السعودية وحكومة هادي بالعرقلة بعد تقديمها لاشتراطات تعجيزية للحل