الوسط .. متابعات خاصة بعد يوما واحد من تمكن وحدات من الجيش واللجان الشعبي من تدمير بارجة حربية للعدو في باب المندب اشتدت المواجهات المسلحة عدد من مناطق المضيق وقالت المصادر ان قوات الحيش واللجان فرضت اليوم الخميس حصاراً مطبقاً على القوات الغازية في باب المندب بتعز. ووفق مانتقلته وكالة خبر عن مصدر عسكري فإن قوات الجيش واللجان انسحبت تكتيكياً إلى أن دخلت القوات الغازية منطقة تقع بين مدينة ذباب ومنطقة الجديد في باب المندب. وأفاد، باندلاع مواجهات عنيفة وقصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وإحراق 9 عربات تابعة للقوات الغازية. وقامت طائرات العدوان بالتحليق في المنطقة، ولم تتمكن من القصف؛ كون القوات الغازية على خط التماس مع وحدات الجيش واللجان. ووفق المصادر فان القوات الغازية لم يعد امامها سوى الاستسلام أو الموت ، كون وحدات الجيش محاصرة لهم من الأمام والخلف . الى ذلك أكد مصدر عسكري مسؤول أن أبطال الجيش واللجان الشعبية صدوا اليوم زحفاً كبيراً لقوى العدوان ومرتزقته باتجاه باب المندب. وقال المصدر إن قوى العدوان ومرتزقته حاولوا تنفيذ زحفاً كبيراً باتجاه باب المندب مسنودين بغطاء جوي كثيف من طيران العدوان وبوارجه البحرية لكن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لهم ونجحوا في كسر هذا الزحف وأجبروا المرتزقة على العودة من حيث أتوا وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد". وفي سياق متصل حملت الجمهورية اليمنية دول تحالف العدوان مسؤولية الاحداث والتطورات الجارية في منطقة باب المندب وما ستؤول اليه الأمور في حال استمرار عملياتها العسكرية اللامسؤولة. وأكدت الجمهورية اليمنية حرصها الدائم على استمرار حرية وضمان سلامة الملاحة الدولية وتجنيبها أيه مواجهات عسكرية قد تؤدي الى زعزعة أمن واستقرار هذا الممر الدولي المائي الهام. وقالت وزارة الخارجية إن الجمهورية اليمنية تناشد دول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية العمل على الوقف الفوري لهذا التصعيد العسكري بما يجنب المنطقة تداعيات هذا التطور الخطير الذي يهدد سلامة الملاحة البحرية الإقليمية والدولية ويهدد الأمن والسلم الدوليين. وأشار البيان إلى أن دول تحالف العدوان بقيادة السعودية اقدمت في الأول من أكتوبر الجاري على توسيع رقعة العمليات العسكرية على أراضي الجمهورية اليمنية بالعدوان على منطقة باب المندب الأمر الذي عرض ويعرض الملاحة الدولية وسلامتها للخطر ويمثل خرقا للقوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.