الوسط .. خاص على الرغم من ان محافظة إب تحتضن مئات الالاف من النازحين الذين نزحوا من منازلهم جراء الاقتتال الداخلي في تعز وعدن ولحج ونزوح عشرات الآلاف من المواطنين بسبب استمرار الغارات الجوية واستهداف الأحياء السكنية . الا ان المساعدات الاغاثية التي توزعهما منظمة الغذاء العالمي لم تصل الى مستحقيها كما ينبغي ففي مدينة العدين وفي مدرسة الزبيري تم توزيع المساعدات الاغاثية لغير مستحقيها بينما المئات من الأسر النازحة لم تتسلم أي معونات بل رفضت دون أي مبررات تذكر . فالنازحين الذين تسلموا عشرات الحصص هم الذوات والقائمين والمحسوبين على بعض التيارات وعلى بعض العاملين باللجنة من الذوات ، بل ان معظم تلك المساعدات تباع بالأسواق السوداء في المدينة واشتراها بعض التجار بمبالغ زهيدة كما حملت بسيارات لصالح بعض النافذين .القضية نطرحها أمام محافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح آملين بان يوقف التلاعب بمساعدات الناس ويحقق في قضية تلاعب وبيع وتناهب المساعدات الغذائية المخصصة للنازحين . ان ماحدث انتهاكاً صارخاً لحقوق النازحين وتلاعباً واضحاَ بمخصصات تحمل اسمهم .