الوسط متابعات خاصة خرج تجمع الإصلاح عن صمته امام اتهامات ظلت تلاحقه بمحاولته السيطرة على الجنوب وبالذات عدن وكذا رفضه من قبل القيادات الجنوبية ووقوفهم ضد اي تسلم اي منتم للإصلاح مواقع قيادية في السلطة المحلية كما حصل من رفض لبقاء اليادي الإصلاحي نايف البكري محافظا للمحافظة ومؤخرا تجاوزمثل هذا الرفض الى اتهامهم بالخيانة والتنسيق مع الحوثيين وصالح وفي هذا السياق قال العميد عيدروس الزبيدي في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية : إن سقوط مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع بيد الحوثيين، وصالح، تم عبر صفقة بين حزب «التجمع اليمني للإصلاح» والحوثيين، انسحب على إثرها «الإصلاح» وأفسح المجال لسيطرة الجماعة على المدينة ونظرا لأهمية الزبيدي في الجنوب وكونه يتواجد في الاماراتالمتحدة وقبلها في السعودية جعل الإصلاح ينفي ببيان رسمي صحة اتهام الزبيدي معتبرا انه عاريا من الصحة ومناقضة تماماً للوضع في الميدان. واعتبر تصريحاته"تندرج في خانة المناكفات السياسية التي يحاول البعض جر قوى المقاومة إليها، ومحاولة للنيل من حزب الإصلاح كأحد القوى المناوئة للانقلاب والمؤيدة للشرعية". ودافع البيان عن حزبه بذكر المعارك التي خاضها مستشهدا بمقتل اثنين من قياديه في قعطبة الشيخ صالح مسعد ريشان ونايف الجماعي إلى ذلك شنت مواقع مدعومة من الإصلاح حملة على الزبيدي متهمة اياه بكونه مدعوم من إيران ومن حزب الله حيث أعادت تصريحا صحفيا له قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء أكد فيه على دعم إيران للجنوبيين ل"تحرير الجنوب" و حذر فيه من مخطط تقوده أطراف مرتبطة بالسعودية لاختراق صفوف المقاومة الجنوبية تحت مسمى دعم المقاومة وأكد أن السعودية تمكنت من تمزيق مكونات الحراك السلمية باستخدام المال السياسي واليوم تريد أن تعمل نفس التجربة لتمزيق صفوف المقاومة الجنوبية. فيما ردت اللجنة الأمنية التطوعية بالاشادة بجهود المناضل عيدروس الزبيدي التي وصفته بقائد المقاومة الجنوبية.. ورحبت اللجنة الأمنية التطوعية بعودته المرتقبة وأدانت بشدة الحملة التضليلية الشرسة التي بدأت تقودها وسائل الاعلام والمطابخ الشمالية ضده والتي تهدف إلى خلق الاختلافات بين صفوف الجنوبيين وتخوين بعضهم البعض . ودعت اللجنة الأمنية التطوعية كافة الجنوبيين بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب كافة القيادات الجنوبية الشرفاء. هذا وقد فتح الهجوم على الزبيدي معركة حامية بين الناشطين الجنوبيين والإصلاح والذي أعادوا التذكير بمواقف قيادات الإصلاح المهادنة للحوثيين