سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكم الدولي احمد المروني يصف مسابقات الملتقي الرياضي بالسندوتشية السفري الهدف منها كيف صرف الفلوس مع نهاية الموسم. مصادر تكشف مماطلة مسئولي الهيئة الشبابية والرياضية لاخلاء عهده بمبلغ (25 مليون ريال) لاشهارها واقامت الملتقي.
الوسط الرياضي - خاص كشفت مصادر خاصة من داخل وزارة الشباب والرياضة ان قيادات الهيئة الشبابية والرياضية التي تم اشهارها مؤخرا باموال الشباب والرياضيين بصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة والذي تتواصل الاتهامات لقياداته بالعبث بالمال العام تماطل في اخلاء العهد المالية التي صرفت لها عهده الي حساب الاتحاد العام للرياضة للجميع مقابل اشهار الهيئة بنفس اهداف انشاء وزارة الشباب والرياضة وما صاحب هذا الاشهار من اقامت الملتقي الرياضي والشبابي الاول بمبلغ 25 مليون ريال وما رافقته من فضائح عبث بالمال العام لصالح بطولات لاتحادات رياضية لمانة العاصمة فقط وتمت علي طريقة سلق البيض ونظام خروج المغلوب. واكدت المصاد علي ان مسئولي الهيئة الشبابية والرياضية لم يقدموا للاتحاد العام للرياضة للجميع وثائق اخلاء العهد المالية لمبلغ 25 مليون ريال الذي صرفت من صندوق رعاية النشء عهده للحساب البنك الخاص بالاتحاد العام للرياضة للجميع كون الهيئة لا تملك حساب بنكي لها في واحده من فضائح الاشهار الذي كان المبتغي منه استغلال اموال الشباب والرياضيين العبث بها قبل نهاية العام وصرفها تحت مسمي اقامت نشاط باهت عبر اقامت بطولات سفري لم تعود باي فائدة على لاعبي الاتحادات الرياضية والعابها المختلفة نحصرت علي امانة العاصمة وصنعاء.. وشهد الحفل هوشليه وفوضي كبيرة لم تخرج عن العبث الذي استنزف عسرات الملاييين من الريالات. وكانت العديد من الاوساط الرياضية والشبابية والاعلامية قد وجهت العديد من الاتهامات لوزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء بالعبث بالمال العام بعد ان قامت الوزارة بصرف مبلغ 25 مليون ريال من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لاشهار هيئة خاصة في الوقت الذي تنصلت قيادات الوزارة والصندوق عن صرف العديد من اللتزامات اتجاه الموظفين والاتحادات والاندية الرياضية والهيئات الشبابية وتتحجج قيادات الصندوق والوزارة ان الامر يعود الي ضعف تحصل الموارد الخاصة بالصندوق والتي توقفت بعض الشركات والمصانع توريدها بسبب توقفها عن العمل و الاوضاع في البلاد والعداون السعوصهيو امريكي البربري والهمجي علي بلادنا وفي الوقت ذاته يكشف قيامهم بصرف 25 مليون ريال من اموال الشباب والرياضة لحفل اشهار الهيئة المصحوب باقامت انشطة رياضية وشبابية تحت مسمي الملتقى الوطني الشبابي الرياضي الأول بمشاركة 1500 شاب من مختلف الاتحادات والهيئات الرياضية ممايعني ان الاتحادات الرياضية هي من اقام هذه البطولات مع انها من صلب مهامها.. وجاءت هذه البطولات بعد العديد من بطولات سلق البيض التي اقامتها عدد من الاتحادات تزامناً مع احتفالات بلادنا باعياد الثورة اليمنية وبقصد استلام مخصصات مالية فقط دون اي فائدة لهذه الالعاب الرياضية.. وان الفائدة التي جناها لاعبي هذه الالعاب فقط هو (الترنكات سود) الصيفية الخفيفة الذي وزعت لهم في فصل الشتاء القارص الذي تشهده احوال الطقس هذه الايام العاصمة صنعاء وكذا كم الف جوائز الفصل الختامي للحكاية الهزيلة لهذا التصدي لبرمات شراء الترنكات الهزيلة التي يصل قيمة الواحد منها الي مبلغ (5200 ريال) لعدد 1500 مشارك بحسب مزاعم مهندس ومعد هذه الصفقة المشبوهه.. بالاضافة الي صرفيات اللجان والمشرفين والمطبلين والموزعين والمقدمين والمؤخرين ومصاريف ومخصصاتهم هولاء اليومية التي تصل من 3000 ريال يومياً للمساعدين ومبلغ 7000 ريال لاعضاء اللجان الاساسية في مختلف الفعاليات الشبابية والرياضية والمجحف ان الشباب المشاركين لم يستلموا سواء مصاريف يومية 300 ريال في اليوم والبعض من الاتحادات مازالت تبحث عن باقي المخصصات المالية للمواصلات بين المشرفين وبين الهيئة .. يا حراجاه يا رواجاه وعلي عشرين يارعوي. وفي شهادة علي الفوضي والهوشلية والعبث الذي شهدها حفل ختام الملتقي اكد الحكم اليمني الدولي لكرة الطائرة احمد عبده علي المروني قائلاً:" في الحقيقة انا كنت حاضر حفل الختام الذي كان في صالة بلقيس والذي حضرة قيادة الصف الاول في الوزارة، وكان اشبه بسوق حراج باب اليمن اوالصافية حيث اختلط الحابل بالنابل". وحمل المروني اللجنة المنظمة مسئولية تلك الفوضي والهوشلية التي قال:" انها لم تستطيع السيطرة على فعاليات المهرجان واخراجه بالشكل اللائق مع ان هناك مبالغ كبيرة صرفت على فعاليات الملتقى. واردف قائلاً :" ولكن المنظمين والمشرفين كان عينهم على الفلوس والبدلات التي صرفت ظهر المهرجان بهذا الشكل الباهت مع ان اللجان المسئولة عن المهرجان عددها يفوق عدد الفرق المشاركة". واضاف المروني ان المسابقات كانت سندوتشية اي سفري بخروج المغلوب من مباراة واحدة والهدف الاساسي هوا كيفية اخراج وصرف الفلوس مع اقتراب نهاية الموسم. ووجه الحكم الدولي احمد المروني اللوم والعتاب لمسئولين الوزارة الذي كانوا متواجدين ومطلعين على كل صغيرة وكبيرة وعندهم الخبرة الكافية للاشراف على مثل هكذا انشطة رياضية.