الوسط متابعات خاصة على الرغم من استمرار السعودية بدعم حلفائها في الميدان في الجوف ومأرب وتعز بما في ذلك محاولات لم تتوقف باختراق المدخل الشمالي للعاصمة بالتزامن مع غارات الطيران على اكثر من محافظة وإن كانت أقل كثافة من قبل وبالمقابل يكثف الجيش واللجان الحوثية هجماتهم على اكثر من موقع بالتزامن مع اطلاق صواريخ بالستية على خصومهم إلا أنه وحتى اليوم يبدو المجتمع الدولي مثابر وجاد في انجاح مفاوضات الكويت لحل الصراع اليمني وهو ماتعاطى معها انصار الله فيما لازال المؤتمر غير واضح وإن كان في نهاية المطاف لابد ان يشارك وبحسب مصادر فقد بدأت في العاصمة العمانية "مسقط"، تدريب الفرق الخاصة بوقف إطلاق النار في اليمن، تمهيداً لنشرها في مناطق الصراع، وفي مقدمتها تعز، ومأرب، والجوف وغيرها، قبيل الموعد الذي أعلنته الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار في العاشر من أبريل/ الجاري، يشمل جميع المناطق، يعقبها انطلاق مفاوضات تستضيفها دولة الكويت في 18 من ذات الشهر وإذ أكدت مصادر خاصة مغادرة عسكريين مطار صنعاء يوم امس يرجح انهم فريق لجنة التهدئة العسكرية الذي تم تشكيله في محادثات بيل السويسرية وينتظر ان يلتحقوا بالفريق الحكومي وكان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق أنهم سلموا المبعوث الأممي أسماء فريقهم في لجنة التهدئة وفي السياق كانت أعلنت حكومة هادي بوقت مبكر وصول فريقها في لجنة التواصل والتهدئة العسكرية المعنية بمراقبة تثيب وقف اطلاق النار الى الكويت، لبدء الترتيبات اللوجستية والفنية قبيل نحو خمسة ايام من الموعد المحدد لوقف إطلاق النار ونقلت وكالة الانباء سبأ في الرياض عن نائب مدير مكتبه ورئيس الفريق الاستشاري للمفاوضات، عبدالله العليمي ان "الفريق الحكومي سيقدم نموذجاً مسؤولاً في تهيئة الأجواء والمناخات الملائمة للمشاورات القادمة، من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار في العاشر من أبريل كما اعلن يوم امس الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام استمرار التهدئة على كامل الحدود مع السعودية وعلى المستوى السياسي أكد هادي خلال استقباله في الرياض اليوم الاربعاء المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن ألن دنكن أن اليمن سيشارك في المشاورات القادمة التي تعقد في 18 أبريل الجاري في دولة الكويت بنوايا صادقة ومسؤولية وطنية من أجل خروج البلاد من وضعها الراهن وإيقاف دائم للعمليات العسكرية وتنفيذ القرار 2216، وإنهاء عمليات الانقلاب كما التقى للغرض نفسه نائبه اللواء علي محسن وإذ قال قال المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ » إن محادثات الكويت تهدف إلى اتفاق شامل ينهي الصراع في اليمن. في مؤتمر صحفي مشترك يوم امس مع «فيديريكا موغيريني» الممثل الأعلى لسياسية الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل. فقد قالت «موغيريني» إن الحل السلمي في اليمن يصب في مصلحة المنطقة وأنه على الأطراف اليمنية الالتزام بالحوار وبفتح صفحة جديدة. ومن المنتظر ان يناقش وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذ وصل المنامة اليوم الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق وسورية إضافة إلى الوضع في اليمن