الوسط متابعات خاصة بدلا من انحسار الخروقات عقب وصول لجان المراقبة الى محافظاتتعزوالجوفومارب فقد تزايدت في اليوم الرابع من بدأ سريان الهدنة التي تشرف عليها الأممالمتحدة وبالذات في جبهات الجوفوتعز ونهم وماربوشبوة والضالع ولحج التي يتبادل الأطراف اتهامات بمحاولات كل طرف احراز تقدم على الأرض فيها وكان لافتا ارتفاع الاصوات السياسية في الطرفين بتحميل كل طرف تبعات الاختراقات من قبل حكومة هادي والمؤتمر والحوثيين واعتبار حصولها معيق للوصول الى مشاورات الكويت وفي هذا السياق قال وزير خارجية هادي إن " استمرار خرق وقف إطلاق النار من قبل مليشيا الإنقلابيين، يعد عاملا مقوضا للجهود المبذولة من أجل إنجاح المشاورات". وقالت وزارة دفاعه في بيان، الليلة الماضية:" :" بالرغم من التزام الجيش الوطني بالهدنة إلا أن الميليشيات واصلت خروقاتها، وهو ما يؤكد عدم جديتها في السير نحو السلام وتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب والدمار". وكان قد سبق الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام بالتحذير من تبعات الخروقات قائلا " إن قيام التحالف بالزحف العسكري على فرضة نهم يؤكد عدم جدية قوى العدوان في وقف الحرب رغم التفاهمات وإعلان وقف الحرب ". واعتبره عبد السلام في منشور على صفحته في فيسبوك تطور خطير يثبت عدم جدية قوى العدوان في وقف الحرب رغم التفاهمات وإعلان وقف الحرب وهو ما يؤكد عدمية مسار أي حوار سياسي في ظل استمرار العدوان ". ومن أن النوايا تجاه السلام ما زالت غير جادة ويمثل احراز تقدم في مديرية نهم اهمية قصوى للحلفاء حيث سيكون ذلك بمثابة القدرة على تهديد العاصمة وهو مالم تتمكن منه رغم كثافة الهجمات وتدخل الطيران حيث مازالت المحاولات قائمة حتى الساعة رغم فداحة الخسائر التي يتكبدها مقاتلوا التحالف حيث اعترفت المقاومة بمقتل ، 14 من مسلحيها ، إضافة إلى عدد من الجرحى واليوم الخميس قتل قيادي عسكري اخر موالي لهادي والسعودية في مواجهة نهم يدعى نصار القليعي وهو قائد السرية الخاصة باللواء 141 مشاه برتبة مقدم عقب يوم واحد من مقتل العميد الحوري اركان حرب اللواء 314 الا ان الغريب جاء بنفي ناطق مقاومة صنعاء، الموالية للملكة عبد الله الشندقي عن عدم صحة أي مشاركة لطيران التحالف في قصف مواقع الجيش واللجان بنهم منذ بدأت الهدنة، وهو مالم ينكره التحالف وينشره الاعلام السعودي وتتواصل المعارك بين قوات المقاومة المدعومة من السعودية وبين الجيش واللجان الحوثية بمحافظة الجوف، في جبهتي مزوية، والمعيمرة، بمديرية المتون، في ظل قصف مدفعي عنيف على مواقع الجيش، وفي الوقت ذاته، اطلقت المليشيات النيران بشكل مكثف على مواقع قوات الجيش والمقاومة في المشرب، والحيال. كما تشهد جبهتي الغيل، وخب الشعف، مواجهات متواصلة تزامناً مع مواجهات عنيفة تشهدها جبال المصلوب بالتزامن مع تدخل الطيران السعودي لدعم حلفائه بعدد من الغارات وفي شبوة اكد مصدر عسكري عن صد الجيش لمحاولات زحف فاشلة باتجاه الشبكة غرب موقع السلامات بعسيلان. بالإضافة الى قصف استهدف منازل المواطنين في نقوب عسيلان بصواريخ الكاتيوشا وأوضح المصدر عن تحشيد أخر للمرتزقة وسط صحراء شبوة. وفيما تتهم المقاومة في محافظة تعز بقيام الجيش واللجان بالقصف على اتهم الطرف الأخر بقصف الحلفاء لمواقع الجيش واللجان الشعبية في الجرة. و كلابة وجبل ووادي المدرب والمعسكر القديم بذباب. وكذا جنوب شرق مدارس العمري في ذباب، وبالمدفعية منطقة الضباب و في الضالع تم تبادل القصف في مو قع يعيس، وفي العرفاف والتهامي وهو ماحصل ايضا في مديرية كرش بلحج. وفي محافظة مارب تواصل تبادل اطلاق النار من وألى مواقع المشجح في ظل تصريح لما تسمى المقاومة عن اعتراض المنظومة الدفاعية للتحالف لاثنين صواريخ بالستية وتفجيرهما فجر اليوم بسماء المحافظة قالت ان الجيش واللجان اطلقها باتجاه مأرب.