الوسط متابعات خاصة حوار الكويت ماكان يراد فرضه من اجندة في هذه المفاوضات باعتبارها امرا واقعا بحسب ماكشف عنه بيان لوفد حكومة هادي المفاوض وبهذا الخصوص حدد البيان الصادر عنه اليوم الاثنين ردا على عدم حضور ممثلي المؤتمر وانصار الله ماعتبرها اثوابت معلنة للمشاورات تتمثل ب - مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 - المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية - مخرجات الحوار الوطني الشامل فيما حصر المفاوضات ومشاركته فيها بغرض تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ووفقاً للمحاور الخمسة التي تم التأكيد عليها من قبل المبعوث الأممي في إطار تنفيذ القرار وفي مقدمتها الإنسحاب وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة والترتيبات الأمنية ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى والبحث بعد ذلك في خطوات استئناف العملية السياسية. وأو ضح انه وتجاوباً مع جهود مبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد ورغبة منا في إنهاء معاناة شعبنا من ويلات الحرب المفروضة عليه من قبل الإنقلابيين وبعد التزام الحكومة اليمنية بحسن نية بوقف اطلاق النار بتاريخ 10 إبريل تمهيداً لإجراء المشاورات بروح بناءة وصادقة بالرغم من عدم التزام الطرف الآخر واستمرار خروقاته في جميع الجبهات وهدد وفد هادي أنه وفي حال استمرار مثل هذه التصرفات والسلوكيات اللامسؤولة لايمكن القبول بها والتغاضي عنها وسيعمل الوفد على اتخاذ المواقف المناسبة والمنسجمة مع مصالح شعبنا وتضحياته ونطالب المجتمع الدولي بموقف حازمٍ تجاه الاستهتار المستمر بكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام. وفي السياق حدد انصار الله والمؤتمر مطالب مشروعة قبل مغادرتهم الى الكويت حيث أكد الناطق الرسمي لأنصار الله / محمد عبدالسلام اليوم الاثنين في منشور له على فيس بوك على الحرص الدائم والمستمر على إجراء حوار سياسي يكون فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وعموم المنطقة. من خلال تثبيت وقف إطلاق النار والسماح للجان المحلية بالانعقاد وكذا استيضاح الأممالمتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول يؤدي إلى إرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار العدوان وانتهاج سياسة الاقصاء فيما قالت فايقة السيد عضو الفريق التفاوضي عن حزب " المؤتمر الشعبي العام" للسياسة الكويتية أن وفد المؤتمر وجماعة " أنصارالله " لن يتحرك من العاصمة صنعاء لحضور المفاوضات في الكويت ما لم يتم الزام الطرف الأخر بوقف إطلاق النار وإيقاف غارات طائرات التحالف وكانت نقلت الوسط عن مصدر موثوق عصر اليوم انه وحتى الساعة لم يطرأ جديد حول مغادرة وفد قوى الداخل الى الكويت بسبب استمرار الغارات السعودية وتواصل خروقات حلفائها على الارض وكشف ان ماجاء من المؤسسة الأممية حتى عصرا ليوم ليس اكثر من وعود لم يعد من الممكن الوثوق بها مالم تصبح واقعا على الأرض وفيما تبدت حيرة المبعوث الأممي واضحة امام اصرار وفد الداخل على طلبه فقد أعلن اسماعيل ولد الشيخ، رسميا عن تأخير موعد مشاورات السلام اليمنية - اليمنية التي كان من المقرر بدؤها اليوم الاثنين 18 أبريل ، في الكويت، نظراً لما أسماها "بعض المستجدات في الساعات الأخيرة". وقال في توضيح له على "تويتر وفيسبوك" اليوم "نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة، ونطلب من الوفود إظهار حسن النية والحضور إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي". وأضاف: "الساعات القليلة المقبلة حاسمة، وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والعمل على حلول توافقية وشاملة" وقال ولد الشيخ: "أشكر وفد حكومة اليمن الذي وصل إلى الكويت، وأتمنى على ممثلي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، ألا يضيعوا هذه الفرصة التي تضع حلاً لدوامة العنف".