الوسط متابعات خاصة اثار استهداف القيادات السلفية التي تم استيعابها في اطار السلطة المحلية والتي كانت منضوية تحت لافتة المقاومة تساؤلات عن من يقف خلف مقتلهم وما اذا كانت القاعدة ام انها قيادات في السلطة تقوم بالتخلص من القيادات المحسوبة على التيار السلفي وبالذات بعد قتل القائم بأعمال مدير مرور عدن الاسبوع قبل الماضي وإغتال مسلحون مجهولون ظهر اليوم الجمعة القائم بأعمال مدير سجن المنصورةبعدن واعترض مسلحون يستقلون سيارة طريق القيادي السلفي وهاد نجيب احمد بالقرب من سجن المنصورة وأطلقوا النار عليه ماأدى الى مقتله ومرافقه وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة المحافظة عبدالرحمن النقيب " في بيان له عن الحادثة استشهد ظهر اليوم الجمعة مدير سجن المنصورة المركزي المساعد أول " وهاد نجيب احمد عون " ومرافقه الشخصي الشهيد "وقاص في عملية إجرامية غادرة من قبل عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون. وتشير المعلومات " الى أن مسلحين على متن سيارة " إيكو " أطلقوا الرصاص على سيارة الشهيد وهاد لدى قيامه بزيارة والدته خلف مصنع البسكويت في مديرية المنصورة وتعد عملية اغتيال الشهيدين وهاد ووقاص خسارة كبيرة لإدارة أمن عدن والتي تقوم أجهزتها الأمنية بالبحث والتحري وجمع المعلومات والاستدلالات لتعقب الجناة وضبطهم. ولفت البيان الى دور الشهيد الفاعل في عملية ضبط الأمن وإعادة الاستقرار لمديرية المنصورة واتهم البيان الفاعلين بارتباطهم الوثيق بمليشيات الحوثي وصالح وقيادات حزبية ثبت بالدليل تورطها في جرائم تتعلق بالإرهاب وتمويله لخلط الأوراق وخدمة أعداء الجنوب الذين بينتهم الحرب الأخيرة جميعا وكشف التحالف كل مؤامراتهم ومشاريعهم الهدامة في اشارة الى الاصلاح واتهم مديرعام المعلا بمديرية المنصورة الذي نجا من محاولة اغتيال اليوم عبر عبوات ناسفة وضعت امام منزله العمليات الأمنية بالمحافظة بعدم الاستجابة الى مطالبتهم بارسال فريق متخصص لتفكيهها وقال أيمن الشحيري مدير مكتب مأمور المعلا فهد المشبق في تصريح صحفي بأنه تم إبلاغ غرفة العمليات عن وجود عبوة قد تنفجر بأي لحظة وطالبهم بإرسال فريق مختص بتفكيك هذه العبوات ولكن للأسف وبعد مرور أكثر من أربع ساعات لم يحضر أي مختص من أي جهة لتفكيك العبوة. وهو ماجعل مرافقي المدير يحاولون تفكيكها بأنفسهم ماتسبب بجرح ثلاثة من المرافقين