الوسط متابعات خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه المعارك على الأرض متوسعة الى كل الجبهات بما فيها داخل الحدود اليمنية السعوديه حيث قالت ان القوات البرية والجوية تصدان هجوما للجيش واللجان قرب الخوبة والطوال في جازان تستمر مفاوضات الكويت في حالة انسداد لاتتوجد معها اي مؤشرات لانفتاح في ظل الاختلاف العميق في الرؤى بين وفدي صنعاء والرياض وإذ لازال ولد الشيخ يجري مباحثاته مع كل وفد على حده مايدل على عمق الخلاف بين الطرفين فقد جدد وفد قوى الداخل في الجلسة المسائية اليوم على تمسكه بضرورة تشكيل سلطة تنفيذية توافقية وتحديد المهام والصلاحيات المزمنة للمرحلة الانتقالية وبما يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأهمية وجود ضمانات كافية للحل السياسي بما يفضي إلى إيقاف العدوان السعودي ورفع الحصار وتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني. فيما استمر وفد هادي على تأكيده في جلسة منفردة اليوم مع ولد الشيخ على تنفيذ النقاط الخمس مقدما الية لانسحاب الحوثيين من المدن بما فيها العاصمة صنعاء ، ومدينتي صعدة وتعز وغيرها وتسليم الأسلحة للدولة، واستعادة المؤسسات الى لجنة يصدر بها قرار من هادي اعترف المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بأن أزمة الثقة ماتزال قائمة بين طرفي المشاورات، لافتا إلى أنه لم ير سوى بوادر للتفاؤل، و في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس قال " بناء الثقة يحتاج إلى وقت طويل، ولاحظنا عند البدء بإجراءات بناء الثقة وجود مخاوف لدى الطرفين من عدم تنفيذ أي اتفاق نخرج به من هذه المفاوضات، لافتا إلى أن الضمانات تتمثل بالدعم الدولي الكبير الذي تحظى به هذه المشاورات. الا انه وعلى غير ما يكتنف المفاوضات من تشاؤم أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله اليوم عن تفاؤله بتوصل اليمنيين الى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في البلاد. وقال ان المشاورات اليمنية التي تنعقد في الكويت تحت اشراف مبعوث الاممالمتحدة تسير في الاتجاه الصحيح مشيرا إلى «اننا رأينا تفاعلا من قبل جميع المشاركين للتوصل إلى حل». لافتا الى ان «الاشقاء اليمنيين المشاركين في الاجتماعات دخلوا مرحلة من التشاور تتعلق بالتفاصيل الخاصة بخلافاتهم» موضحا ان هناك «أرضية مشتركة بين الجانبين ستسهم بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي هذه المأساة والدماء التي سالت في اليمن الشقيق».
