الوسط متابعات خاصة لاتزال تداعيات اعتراف التحالف باستهداف عزاء الرويشان تتواصل على الرغم من رمي مسؤوليتها على هيئة اركان جيش هادي وقال وزير خارجية المملكة عادل الجبير في تصريح له بقاء صحفي في سفارة بلاده بلندن أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا. مشيرا الى أن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني. الى ذلك وفيما قال مصدر مسئول بوزارة الداخلية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من إن عملية حصر ضحايا جريمة استهدافقاعة العزاء ما تزال مستمرة". متوقعا ان يرتفع عدد الضحايا إلى ألف شهيد وجريح فقد اعلن اجتماع لهادي، مع نائبه ومستشاريه،وكذا رئيس هيئة اركانه المقدشي المتهة ادارته بالوقوف خلف الجريمة على التزام حكومته بالتعامل الإيجابي مع ما جاء في بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث، وما خلصت إليه التحقيقات الأولية في هذا الإطار. وتم تكليف لجنة من رئيس جهاز الأمن السياسي ورئيس الاستخبارات العسكرية ومدير دائرة القضاء العسكري، للانضمام إلى الفريق المشترك لاستكمال التحقيقات في هذه القضية على ان يتم اتخاذ الإجراءات تجاه من تثبت التحقيقات مسؤوليتهم عن ماأسماها حادثة الصالة الكبرى بصنعاءعلى ضوء النتائج النهائية واكد الاجتماع على استمرار التعاون الوثيق بين اليمن وقوات التحالف الذي تقوده السعودية، بحسب وكالة «سبأ»في الرياض وفي سياق محاولات حكومة هادي والسعودية دفن الجريمة فقد سعى تقرير اولي لهيئة اركان جيش هادي لمزيد من حصر المتهمين برميها على مخبر وضابط لم يتم تسميتهما وبحسب تصريحات نقلتها " عكاظ " اليوم عن اللواء " ناصر الطاهري فأن ضابط يعمل في إحدى غرف العمليات تلقى اتصالا يشير الى اجتماع قيادات عسكرية حوثية في صنعاء ومن ثم اعطى الإحداثيات وتم ضرب الهدف لأهميته فيما لم يشر الطاهري الى من تم التبليغ بالاحداثيات في ظل تأكيد التحالف ان طائرة يمنية هي من نفذت العملية