الوسط متابعات خاصة عرض رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات عيدروس قاسم الزبيدي التحالف مع الرياض في الجنوب بدلاً عن تحالف السعودية مع الشرعية ، ودعا الزبيدي الرياض إلى ان تستجيب لأمال وتطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني، كما أعلن استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي للعمل مع الرياض ومن خلالهم وبواسطتهم كحليف وفي وقوي افضل من شرعية هادي وقال ان المجلس الانتقالي أثبت بالفعل والعمل على الأرض وطوال خمس سنوات ما لم يثبته الآخرين الا بالكلام الزائف. وتجاهل الزبيدي دعوة السعودية المجلس للإنسحاب الفوري من كافة المعسكرات التابعة لالوية الحماية الرئاسية التي سيطر عليها في عدن خلال الأيام الماضية في معركة اكدت الأممالمتحدة في بيان صادر عنها اليوم انها أسفرت عن سقوط 40 قتيلا و260 جريحا, وفي كلمة القاها الزبيدي مساء اليوم الأحد توعد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بتحرير ما تبقى من أراضي الجنوب في وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، التي لا تزال تعاني من الإرهاب بعد تحرير عدن مما اسماها المعسكرات التي كانت تأوي العناصر الإرهابية ومعامل صناعة المتفجرات والمفخخات. واعتبر الزبيدي هجوم قوات الانتقالي على معسكرات هادي والسيطرة على قصر المعاشيق الرئاسي بردة الفعل وحق الدفاع عن النفس، واتهم القوات الموالية لهادي بالوقوف وراء خطة مبيته مبنية تهدف إلى اغتيال قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وكذلك استفزاز جماهير الانتقالي ثم بعد ذلك تصفية وجودنا. واتهم الزبيدي تلك القوات الموالية لهادي بالوقوف وراء تنفيذ ثلاث عمليات ارهابية متزامنة تم التخطيط والاعداد لها بدقة متناهية في كل من شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الجلاء بعدن ومديرية المحفد بأبين ذهب ضحيتها 60 شهيد على رأسهم قائد اللواء الاول دعم واسناد الشهيد العميد منير محمود ابو اليمامة و100 جريح وتدمير عدد من مرافق المؤسسات العامة والمنازل والبني التحتية . وأضاف في السابع من اغسطس واثناء تشييع الشهداء في مقبرة القطيع تم إطلاق النار علي المشيعين وخلف ثلاثة قتلي وعدد من الجرحى وهو الاستفزاز، وهو ما حدث بالضبط حيث انطلقت عدة مظاهرات سلمية تندد بكل ما يجري وتم قمعها بالنار والحديد مما زاد من عدد الخسائر. وفي الثامن من اغسطس انكشف كل شيء عندما خرجت الأسلحة الثقيلة من معسكرات الوية الحماية الرئاسية بما فيها الدبابات والمدفعية وتحديداً من معسكر بدر وقامت بمهاجمة معسكر اللواء الأول مشاة (جبل حديد) بلوائين اثنين هما اللواء 39 مدرع واللواء الثالث حماية رئاسية وسبق ذلك الهجوم قصف مكثف مما نتج عنه خسائر كبيرة في صفوف معسكر اللواء الأول مشاة في جبل حديد بالإضافة إلى تدمير مرفق ضخ المياه للمواطنين في عدن. وعلى إثر ذلك لم يكن أمام المجلس الانتقالي الجنوبي الا خيارين هما أما الدفاع عن النفس أو الاستسلام والقبول بتصفية قضيتنا العادلة قبل تصفية اروحنا، فكان قرارانا بالدفاع عن أنفسنا. واتهم الزبيدي الوية الحماية الرئاسية بتجنيد المهمشين والمهاجرين الأفارقة حيث تبين تجنيدهم من قبل الوية الحماية الرئاسية من خلال ترقيمهم على مرتباتهم وتسليحهم واشتراكهم في المعارك بناءً على أوامرهم مما يدل على تخطيطهم المسبق لهذا العمل الفاشل الذي ارتد عليهم. ولا يفوتني هنا ذكر كمية الاسلحة والذخائر التي تم العثور عليها مخزنة في معسكرات الوية الحماية الرئاسية والتي تكفي لقتال الحوثي في كل جبهات القتال دون دعم من التحالف لمدة لا تقل عن 12 شهر كاملة. واكد الزبيدي استعداده للعمل بشكل مسؤول مع قيادة التحالف بقيادة السعودية في إدارة الازمة وتبعاتها بما يعزز من تماسك النسيج الاجتماعي، ولم يشر إلى قبول الانتقالي بدعوة السعودية للانسحاب من المعسكرات التي تم السيطرة عليها من قبل قوات الانتقالي وعلق على السعودية آمال الشعب الجنوبي وتطلعاته في استعادة دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني، كما أعلن استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي للعمل مع الرياض ومن خلالهم وبواسطتهم كحليف وفي وقوي افضل من شرعية هادي وقال ان المجلس الانتقالي أثبت بالفعل والعمل على الأرض وطوال خمس سنوات ما لم يثبته الآخرين الا بالكلام الزائف. واكد رئيس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات استعداده حضور الاجتماع الذي دعت إليه السعودية بانفتاح كامل ، وجدد التزامه بالاستمرار وقف اطلاق النار الذي دعت له قيادة التحالف العربي واعلنا التزامنا به ليلة البارحة.