الوسط ,, متابعات قتل وجرح 43130 مدنيا بنيران التحالف منذ بدء الحرب على اليمن في 26 مارس 2015 متى أغسطس 2020م وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي، مقتل 16771 مدنيا وجرح 26359 آخرين، مشيرة إلى مقتل 5 ألاف و345 امرأة خلال الفترة نفسها. ولفتت إلى أن التحالف السعودي الإماراتي، "قتل 3 الاف و747 طفلا وجرح 4 الاف آخرين خلال الفترة نفسها" كما تسبب التحالف في نزوح أكثر من 4 ملايين و147 ألف يمني نتيجة القصف الذي طال جميع الأراضي اليمنية. وحول عمليات الاختطاف التي نفذها التحالف والقوات الموالية له في مناطق سيطرته، بلغت أكثر من 1000 مدني، كما قاموا بإخفاء قسري لمئات المدنيين والناشطين والحقوقيين المعارضين للحرب على اليمن. وقالت وزارة حقوق الإنسان في صنعاء إن التحالف شن ألاف الهجمات العسكرية بر وبحرا وجوا على الأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية، ودمر أكثر من 47 مؤسسة اعلامية، وأكثر من 28 مركز اذاعي وتلفزيوني، وأكثر من 41 محكمة قضائية و131 منشأة رياضية، و364 منشأة سياحية، و2023 منشأة خدمية متنوعة. كما دمر التحالف "1324 مسجدا، و417 موقعا أثريا ومعلم تاريخي، و486 مستشفى ومرفق صحي، واستهداف 92 سيارة اسعاف، ودمر مصنعي اكسجين، ودمر أكثر من 3722 منشأة تعليمية، ونحو 4 ملايين و435 ألف طالب فقدوا حقهم في التعليم، و348 مصنعا، و5 صومعة قمح، و763 محطة وقود، بحسب الوزارة". وأشارت الوزارة إلى أن التحالف "دمر 14 ميناءا بحريا و9 مطارات مدنية، واحراق 4 طائرات مدنية، وأكثر من 4718 مركز إنزال سمكي وحرمان ما يزيد عن 40 صياد من الصيد، كما دمر وأعطب أكثر من 2298 منشأة وشبكة مياه، وأكثر من 538 محطة وشبكة كهربائية، و أكثر من منشأة تابعة للاتصالات المدنية، و13324 موقع زراعي، و 11610 حقل زراعي، و 41610 خلية نحل ومنحل عسل". وأشار تقرير حقوق الإنسان إلى أن الحرب على اليمن جعلت 24 مليون و300 ألف يمني بحاجة للمساعدة، و7.27 مليون بحاجة للمأوى، حيث أصبح أكثر من 60% من اليمنيين يعانون المجاعة، و ارتفاعت نسبة الفقر الى 85% ومعدل البطالة الى 65 %، كما أن 1.25 مليون موظف حكومي حرموا من مرتباتهم. وأوضح التقرير أن 350 ألف مريض ممنوعون من السفر للعلاج توفي منهم 42 ألف مريض بسبب اغلاق مطار صنعاء. وكشفت الوزارة في تقريرها أنها رصدت "استخدام التحالف لأسلحة محرمة وقنابل عنقودية وفراغية على نطاق واسع في الجمهورية اليمنية".
