كتب / رشيد الحداد اتهمت اللجنة الإشراقية لتنفيذ اتفاق الصيانة السفينة العائمة " صافر " الأممالمتحدة بتسيس ملف السفينة العائمة والتنصل عن إلتزماتها السابقة بشأن تنفيذ أعمال الفحص والصيانة متجاهلة المخاطر التي تحدث بالسفينة التي تحمل على متنها اكثر من مليون برميل من خام صافر الخفيف والتي تحولت إلى قنبلة موقوته قبالة ميناء رأس عيسى النفطي الواقع على سواحل البحر الاحمر غربي اليمن ، واكد رئيس اللجنة الاشرافية لتنفيذ الاتفاق المبرم بين حكومة صنعاءوالاممالمتحدة اواخر العام الفائت ، إبراهيم السراجي ، في مؤتمر صحفي عقد في صنعاء ، إن الاممالمتحدة افرغت الإتفاق من مضمونة والغت 10 نقاط من ضمن 16 نقطة رئيسية خاصة بأعمال الصيانة والفحص التي كان يفترض أن ينفذها خبراء الأممالمتحدة وفق بنود الاتفاق ، واشار السراجي إلى ان اللجنة الاشرافية فوجئت بأن الخطة التنفيذية التي قدمتها الأممالمتحدة تضمنت إلغاء90% من أعمال الصيانة، واقتصرت الخطة التنفيذية المقدمة من الأممالمتحدة على الفحوصات فقط دون إجراء أي من المعالجات المتفق عليها ، ولفت إلى أن اللجنة الإشرافيه لتنفيذ الاتفاق لمست من خلال مماطلة الأممالمتحدة الواضحة والمتكررة ، أنهم يريدون شيئا آخر غير الصيانة. وأشار إلى أن شركة صافر بمارب منعت في أبريل الماضي تزويد الخزان بالديزل الخاص بالمولدات التي يستخدمها الموظفون ومنعت بعد ذلك -بإيعاز من دول العدوان- وصول كبير المهندسين إلى السفينة ، مشيراً إلى أن ول العدوان منعت تشغيل السفينة واعترضت سفينة المازوت التي كانت حكومة الإنقاذ قد استوردتها لغرض التشغيل على بعد عشرين ميلاً من خزان صافر ولفت إلى أن دول العدوان طالبت بالسماح للفريق الأممي بالوصول إلى السفينة، وبعد توقيع الاتفاق قال السفير البريطاني السابق لدى حكومة المرتزقة: "إن أوان الصيانة قد فات".