فيماأظهرت دراسة حديثة أن السبب الرئيس لنقص أوزان المواليد في اليمن إلي اقل من 2.5 كيلوجرام، عند الولادة سببه تدخين الحوامل ومضع نبتة القات المخدرة، وعدم متابعتهن لعيادات رعاية الحوامل بانتظام.قالت دراسة أخرى أن 8. 25 %من المصابين بحصوات المسالك البولية في اليمن هم من الأطفال. الدراسة التي أجريت على200 حامل بمواليد ناقصي الوزن في أقسام الولادة بمستشفيات صنعاء، أظهرت أن 62 % من الأمهات اللاتي أنجبن أطفالاً ناقصي الوزن لم يتابعن عيادات رعاية الحوامل والصحة الإنجابية خلال فترة حملهن. وأضافت الدراسة أن %31 من أمهات المواليد ناقصي الوزن عانين من فقر الدم خلال الحمل، و 20.7 بالمائة من ارتفاع ضغط الدم الحملي، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي". من جهة ثانية قالت دراسة وصفية حول المصابين بحصوات المسالك البولية في اليمن -(شملت 107 اطفال في الفئة العمرية من 11 شهرا وحتى 18 سنة مصابين بحصوات الجهاز البولي وترددوا على مركز أمراض وجراحة الكلى بمستشفى الثورة العام بصنعاء خلال الفترة من ديسمبر 2006م إلى مايو 2007م)- أن 8. 25 % من المصابين بالحصوات هم من الأطفال ، وان اعلى نسبة للحصوات كانت لدى الفئة العمرية من سنتين إلى 5 سنوات بنسبة 25. 39 % وأن المتوسط العمري للإصابة في سن 8 سنوات. وبينت الدراسة –وفقا ل(سبأ) أن إصابة الأطفال الذكور بالحصوات كانت أكثر من الإناث بنسبة 6 .1 إلى 1، وأن 3 .53 % لديهم إصابات عائلية سابقة بحصوات المسالك البولية، و1 .13% أصيبوا بإلتهابات المعدة والأمعاء كانت السبب وراء الحصوات، وأن عدوى المجاري البولية تسببت ب 7 .3 % من الحالات والبلهارسيا 8 .2 % ومثلها تشوهات الجهاز البولي والتناسلي الخلقية. واشارت الدراسة إلى أن أغلب المرضى من سكان المناطق المرتفعة، وأن أغلبهم يعتمدون على مياه الآبار للشرب بنسبة 7 .75 %، بينما 3 . 24 % يستخدمون المياه السطحية.