أظهرت دراسة يمنية حديثة أن 8 ر 25 بالمائة من المصابين بحصوات المسالك البولية في اليمن هم من الأطفال. وأوضحت الدراسة الوصفية التي شملت 107 اطفال في الفئة العمرية من 11 شهرا وحتى 18 سنة مصابين بحصوات الجهاز البولي وترددوا على مركز أمراض وجراحة الكلى بمستشفى الثورة العام بصنعاء خلال الفترة من ديسمبر 2006م إلى مايو 2007م، أن أعلى نسبة للحصوات كانت لدى الفئة العمرية من سنتين إلى 5 سنوات بنسبة 25 ر 39 بالمائة وأن المتوسط العمري للإصابة في سن 8 سنوات. وبينت الدراسة أن إصابة الأطفال الذكور بالحصوات كانت أكثر من الإناث بنسبة 6 ر1 إلى 1، وأن 3 ر53 بالمائة لديهم إصابات عائلية سابقة بحصوات المسالك البولية، و1 ر13 أصيبوا بالتهابات المعدة والأمعاء كانت السبب وراء الحصوات، وأن عدوى المجاري البولية تسببت ب 7 ر3 بالمائة من الحالات والبلهارسيا 8 ر2 بالمائة ومثلها تشوهات الجهاز البولي والتناسلي الخلقية. واشارت الدراسة إلى أن أغلب المرضى من سكان المناطق المرتفعة، وأن أغلبهم يعتمدون على مياه الآبار للشرب بنسبة 7 ر75 بالمائة، بينما 3 ر 24 بالمائة يستخدمون المياه السطحية. كما اشارت الدراسة الى أن معظم الحصوات تمركزت في الكلى بنسبة 8 ر45 بالمائة تلتها المثانة بنسبة 63 ر19 بالمائة، والحالبين بنسبة 7 ر18 بالمائة والإحليل البولي بنسبة 9 ر1 بالمائة والنسبة الباقية يعانون من حصوات متعددة في أكثر من مكان. وحصوات المسالك البولية عبارة عن كتل صلبة من الأملاح المعدنية المترسبة في أي جزء من الجهاز البولي مسببة تهيجاً أو عدوى ثانوية، وهي من أهم أسباب البول الدموي وآلام البطن والخصر الحادة، وتحدث عادة لدى البالغين ويمكن حدوثها عند الأطفال.