قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أن وزارته أنشأت مدارس خصصت للمبدعين في محافظات حضرموت وأمانة العاصمة وعدن، وتوقع أن يتم تعميم هذه التجربة مستقبلا في بقية المحافظات بعد تقيمها والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال. جاء ذلك لدى حضوره ومعه وزير الإدارة المحلية عبد القادر على هلال، ورؤساء لجان مجلس النواب حفل نظمته المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع (إن أو دي اس يمن ) اليوم لتدشين جائزتها الخاصة بالامتياز والتفوق الدراسي، التي أعلنت عنها في يناير الماضي، وتقدر قيمتها بثلاثة ملايين ريال. وتمنح الجائزة لسبعة متفوقين ومتفوقات حصلوا على تقدير (ممتاز) في جميع فصول دراستهم من الصف الأول في التعليم الأساسي وحتى تخرجهم من الثانوية العامة في الأعوام الدراسية (2006 - 2008). ويحصل الفائز الأول بالجائزة التي ترعاها الشركة اليمنية للصناعة والتجارة المحدودة على مليون ريال ، وتنتهي بربع المليون. وزير التربية التعليم أكد على ضرورة التعريف بهذه الجائزة بما يسهم في تحفيز المتفوقين ومساعدتهم في الحصول على فرص مناسبة للتأهيل والتدريب. منوها إلى أهمية شراكة الجميع منظمات مجتمع مدني وقطاع خاص في العملية التعليمية والتربوية، ومشيدا بدور مجموعة هائل سعيد أنعم في دعم العملية التربوية والتعليمية من خلال بناء عدد من المدارس وتخصيص جوائز للمتفوقين والمبدعين سواء في التعليم الأساسي أو في مجال البحوث العلمية. من جانبه اكد رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع عضو مجلس النواب شوقي القاضي إن اختيار الفائزين سيتم بشفافية كاملة ووفق معايير محددة أهمها أن يكون تقدير الطالب أو الطالبة امتياز خلال فترة الدراسة من الصف الأول في التعليم الأساسي إلى الثالث الثانوي. وبين أنه سيتم تشكيل لجنة لدراسة كل الملفات المقدمة لنيل الجائزة من خلال فريق عمل تربوي مساهم في أنشطة المنظمة. وأضاف:" إن الجائزة تأتي ضمن برنامج دعم المتفوقين والمتفوقات، الذي تنفذه المنظمة منذ أربع سنوات، وقد تم من خلاله تكريم ألف و275 متفوق ومتفوقة خلال الأعوام 2003- 2007م، وتدريب ثمانية آلاف شاب وفتاه في مجال المهن الحرة". وأكدا على أهمية شراكة القطاع الخاص في دعم البرامج والأنشطة التربوية والتعليمية، وأشادا برعاية الشركة اليمنية للصناعة والتجارة المحدودة التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم لهذه الجائزة لتشجيع المبدعين والمتفوقين.