فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    صحيفة تكشف حقيقة التغييرات في خارطة الطريق اليمنية.. وتتحدث عن صفقة مباشرة مع ''إسرائيل''    الإطاحة بشاب وفتاة يمارسان النصب والاحتيال بعملات مزيفة من فئة ''الدولار'' في عدن    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    وكالة دولية: الزنداني رفض إدانة كل عمل إجرامي قام به تنظيم القاعدة    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    ما لا تعرفونه عن عبدالملك الحوثي    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الإنتقالي يرسل قوة امنية كبيرة الى يافع    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اطمئنوا بكين ستنظم دورة ناجحة بامتياز
نشر في الوطن يوم 01 - 08 - 2008

مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات دورة الألعاب الاولمبية الصيفية (بكين 2008) والتي تحتضنها العاصمة الصينية من الثامن إلي 24 أغسطس المقبل تحدث البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) عن العديد من القضايا المهمة منها تعامله مع منظمي تلك الدورة وكذلك المنشطات وكرة القدم والألعاب الجديدة. وفي بداية المقابلة أكد روج أنه لا يعرف من اللغة الصينية سوي كلمتين هما "ني هاو" (مرحبا) و "شي شي" وتعني "شكرا". وعن طموحه بالنسبة لأولمبياد بكين قال روج: "ما أريده فعلا خلال أولمبياد بكين هو أن تكون الدورة جيدة للاعبين. إنها قمة الاولويات. يجب أن يسعد اللاعبون. اللاعبون يكون لديهم في معظم الاحوال فرصة المشاركة في الدورات الاولمبية مرة أو مرتين فحسب". وأوضح: "هذا يعني ضرورة أن تكون القرية الاولمبية جيدة وأن يكون نظام النقل جيدا في بكين وأن تكون المنافسة جيدة في منشآت ومواقع رياضية جيدة مخصصة لتلك المنافسات. ويجب أن يكون الأمن في مقدمة أولويات المنظمين. ويليه التنظيم العام الجيد لوسائل الاعلام. وإذا سنحت الفرصة لوجود تشجيع جيد وحار بالاضافة للاداء الجيد في المسابقات سيكون ذلك بمثابة الكريمة علي الكعكة". وتعليقا علي تصريحات الالماني توماس باخ نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية بشأن ضرورة ألا يفسد العنصر الأمني أجواء الدورة ، قال روج: "الامن يأتي علي رأس الاولويات بالطبع ولا يمكن المجازفة في النواحي الامنية. الأمر يشبه موضوع الحمل فإما أن تكون المرأة حاملا أو ألا تكون. لا يمكن أن يطبق الامن بشكل متوسط. ولكن يمكن أن يتسم أسلوب تطبيق العملية الامنية ببعض المرونة. وهذه المرونة هي ما ينشدها باخ. نتشاور مع المنظمين لتوفير بعض المرونة بما لا يعرض العملية الامنية للخطر".
وردا علي سؤال عن السبب في وجود صعوبة في التفاهم والتعامل مع الصينيين في بعض الأحيان ، قال روج: "إنها مسألة ثقافة وحضارة. فالثقافة تختلف تماما لدي الصينيين. ويجب أن تتأقلم مع شيء مهم وهو أننا أشخاص أنانيون.
إنني عالم في نفسي وأنت عالم آخر في نفسك. أما في الصين فإنك كفرد يجب أن تكون جزءا من مجموعة. وعليك أن تعمل من أجل تلك المجموعة وليس من أجلك. وهناك قضية أخري كبيرة للغاية في آسيا وهي أنك لا تستطيع ألا تحترم الاخرين. فعليك أن تكون متسما بالاحترام. اعتدنا أن نتخذ قرارات فردية. ولكن في الصين يكون القرار دائما للجماعة ويجب أن يكون الاتفاق بالاجماع".
وعن كلامه بشأن أسلوب "الدبلوماسية الصامتة" ، قال روج: "عندما انتخبت رئيسا للجنة الاولمبية الدولية ، تحدثت إلي من لديهم خبرة بثقافة الصينيين ولغتهم سواء كانوا أشخاصا عملوا في الصين أو رجال أعمال أو دبلوماسيين أو وزراء أو حتي رؤساء دول. وقرأت العديد من الكتب عن كيفية التعامل مع الصينيين وتوصلت في النهاية (من خلال الاستفسارات وقراءة الكتب) إلي أن الطريق إلي الحصول علي أي شيء أريده هو المفاوضات الهادئة أو الدبلوماسية الصامتة لمجرد الحفاظ علي ماء الوجه". وأضاف: "حصلنا علي القانون الجديد للتعامل مع وسائل الاعلام الاجنبية. ونعترف بأنه ليس مثاليا. نضغط علي الصينيين لتنفيذه بأفضل صورة ممكنة. إنها ثورة. إنه شيء أعتقد أيضا أنه سيترك إرثا دائما للصين. والشيء الثاني الذي أكدنا عليه هو تشديد القوانين ضد عمالة الاطفال. كما حصلنا منهم علي تعويضات للناس الذين أزيلت مساكنهم من أجل إنشاء المواقع الرياضية الخاصة بالاولمبياد. والشيء الرابع الذي صممنا عليه وتقبله الصينيون هو تطبيق قانون أكثر صرامة بالنسبة للحفاظ علي البيئة". وحول استنكار الجانب الصيني لتعليقاته عن "الالتزام الأخلاقي" ، قال روج: "قلت ما فكرت فيه وما يجب أن أقوله وذكرت الصينيين بما قالوه بأنفسهم. لم أكن أنا الذي طلبت منهم فعل هذا أو ذاك. قلت لهم ببساطة /أنتم قلتم ذلك وأنا أذكركم فحسب بما قلتموه/".
وعن استفادة اللجنة الاولمبية الدولية والحركة الاولمبية من أولمبياد بكين ورأيه فيما أثاره كثيرون حول أن تنظيم الدورة في بكين سيضر بصورة اللجنة الاولمبية الدولية والحركة الاولمبية بأكملها ، قال روج إنه يستطيع الاجابة علي ذلك في حفل ختام الأولمبياد بعدما يشاهد مدي جودة التنظيم والمنافسة فإذا كانت جميع عناصر التنظيم والمنافسة جيدة فإن هذا الاولمبياد سيكون مفيدا بالتأكيد. وأضاف: "تعلمون أنني لم أقل من قبل إن هذه الدورة هي الافضل ولن أقول ذلك أبدا". وردا علي سؤال عما قاله في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من العام الحالي حول ضرورة مراجعة اللجنة الاولمبية الدولية لموقفها بشأن حقوق الانسان ، قال روج: "قلت إن من الضروري أن ندرس تأثير حقوق الانسان لا أن نغيرها وأن ندرس دورنا فيما يتعلق بحقوق الانسان والتوقعات الاجتماعية. الناس ينتظرون منا الكثير من الاشياء التي قد لا تكون دائما ممكنة بالنسبة للجنة الاولمبية الدولية. هذا ما نحاول أن نفعله. سندرس سلسلة كاملة من القضايا ومن بينها قضية حقوق الانسان". وتعليقا علي ما ذكرته منظمة العفو الدولية مؤخرا عن عدم تأثير الالعاب إيجابا علي الشعب الصيني فيما يتعلق بحقوق الانسان ، قال روج: "لن أدخل في خلاف مع منظمة العفو الدولية التي أحترمها كثيرا. لدي رأي مختلف. أعتقد أن دورة الالعاب الاولمبية ستجلب شيئا بالتأكيد إلي الصين وستساعد الصين علي الانفتاح وهو ما لم يحدث من قبل". وأضاف: "لا يمكنك الحكم علي تأثير الاولمبياد قبل عقد الدورة. خلال العام أو العامين التاليين للاولمبياد يمكنك أن تري تأثير الدورة (علي الصين). أعتقد أن الصينيين سيعرفون عن العالم أكثر بكثير مما يعلمونه الآن كما سيعرف العالم المزيد عن الصين. أعتقد أن ذلك سيكون تأثيرا إيجابيا". وعن الاستمرار في منصب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ومدي تأثير أولمبياد بكين علي قراره بهذا الخصوص ، قال روج: "قلت دائما بوضوح تام إنني سأتخذ القرار وأعلنه بعد بكين حيث تنتهي فترة رئاستي للجنة هذا العام. لدي شعور جيد للغاية. أولمبياد بكين سيكون أحد العناصر في حسم قراري بالاستمرار من عدمه". وردا علي سؤال عن أكبر مخاوفه في أولمبياد بكين ، أوضح روج: "الخوف ليس من صفاتي. ستكون هذه الدورة هي الثامنة عشرة بالنسبة لي. مازال لدي الكثير في جعبتي. ليس هناك ما أخشاه. هناك قضايا مهمة مثل الامن والنقل ولكن ليس هناك ما أخشاه. أعتقد أن الاستعدادات (للدورة) جيدة تماما. وأعتقد أن سير الدورة سيبرهن علي ذلك".
وعن انضمام العداءة اليونانية إيكاتريني ثانو إلي القائمة المؤقتة لبعثة بلادها في أولمبياد بكين وإمكانية مشاركتها في الدورة ، قال روج إن اللجنة الاولمبية الدولية تواصل تحقيقاتها بشأن تغيب ثانو ومواطنها كوستاس كينتيريس عن اختبار الكشف عن المنشطات والذي كان مقررا لهما عشية حفل افتتاح أولمبياد أثينا 2004 حيث ادعي الاثنان تعرضهما لحادث دراجة نارية تسبب في تغيبهما عن اختبار المنشطات.
وطلبت اللجنة الاولمبية الدولية منهما آنذاك الانسحاب من المشاركة في الدورة بدلا من طردهما واستبعادهما.
وقال روج: "سندرس هذه الحالة بشكل أكبر في بكين مع اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية وسيقدم توماس (باخ نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة التأديبية) توصيته. وبعدها ستتخذ اللجنة التنفيذية قرارها".
وأضاف: "عندما سلمت ثانو تصريح مشاركتها في أولمبياد أثينا 2004 لم تعد لاعبة أولمبية ولذلك لم يكن أمامنا وسيلة لاتخاذ أي إجراءات إضافية بشأن تجريدها من أهلية المشاركة في الاولمبياد. ولكننا قلنا آنذاك أننا سنفحص أهلية ثانو للمشاركة في أولمبياد بكين .. لذلك فإنه إذا ضمت اللجنة الاولمبية اليونانية ثانو إلي البعثة اليونانية في أولمبياد بكين سندرس أهلية مشاركتها. لنا الحق في ذلك".
وعما أوضحته دراسة دنماركية حديثة بشأن عدم دقة اختبارات الكشف عن مادة إيبو المنشطة وما يمثله ذلك بالنسبة لكل من الأولمبياد والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ، قال روج: "سمعت عنها (الدراسة) وناقشتها مع المسئولين في وادا. وستدرس وادا هذا الموضوع ولذلك طلبت مزيدا من المعلومات والبيانات من الباحثين الدنماركيين".
وحول تركيز الناس علي قضايا المنشطات أكثر من أمور أخري مثيرة مثل مشاركة السباحة الامريكية دانا توريس /41 عاما/ في خامس دورة أولمبية وما إذا كان ذلك دليلا علي افتقاد الثقة في مستويات الاداء الجيدة في عالم الرياضة ، قال روج إن "هذا الوضع الظالم بشدة يخلقه اللاعبون
أنفسهم حيث أصبح كل أداء جيد يثير الشبهات. ومع وجود سوابق تاريخية تشعر أحيانا بأن ذلك حقيقي. ولكن من الظلم بالنسبة لبعض اللاعبين أن نقول إن هذا اللاعب أو هذه اللاعبة يتعاطي أو تتعاطي المنشطات بالتأكيد لأن أيا منهما حقق الفوز في مباراة".
وعن عدم ظهور الروح الاولمبية القوية في منافسات كرة القدم وعدم السماح للكثير من اللاعبين فوق السن الاولمبي (23 عاما) بالمشاركة في أولمبياد بكين ، قال روج: "أشعر بسعادة بالغة لأن اللاعبين الكبار يرغبون المشاركة بالدورة الاولمبية. البرازيلي رونالدينيو سيشارك في أولمبياد
بكين. الكثير من اللاعبين الرائعين يرغبون المشاركة. الاولمبياد يمثل شيئا خاصا بالنسبة لهم. وأنديتهم لديها دوافع أخري. أشعر بمساندة الفيفا و(رئيسه) سيب بلاتر لأن الفيفا حرص علي تذكير الاندية بضرورة منح الحرية للاعبيها بالمشاركة في الاولمبياد".
وأضاف: "يقرر القانون أنه إذا لم يسمح نادما لاحد لاعبيه بالمشاركة في الاولمبياد ، فإن اللاعب سيتعرض للايقاف علي مدار فترة الاولمبياد. قلت ذات مرة إن الوضع المثالي هو عدم وجود أي قيد علي اللاعبين. ولكنني قلت أيضا إنني أحترم الاتفاقية الموقعة بين (خوان أنطونيو) سامارانش (رئيس اللجنة الاولمبية الدولية سابقا) و(جواو) هافيلانج (الرئيس الأسبق للفيفا) قبل 15 عاما".
وتابع روج: "نشعر بالسعادة لوجود كرة القدم في الدورات الاولمبية. إنها أكثر الرياضات شعبية في العالم. إنه نجاح للدورات الأولمبية. إنها اللعبة ذات المرتبة الثالثة من حيث إقبال المشاهدين عبر التلفزيون من بين الرياضات المدرجة في أولمبياد بكين والبالغ عددها 28 رياضة كما أنها
الاولي من حيث مبيعات التذاكر".
وحول اكتشاف مزيد من حالات تعاطي المنشطات في سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) هذا العام ، قال روج: "تمنيت أن يتفهم عالم سباقات الدراجات بشكل أفضل أن الوقت قد حان للتغيير. وعندما ثبت في أول أيام السباق أن (مانويل) بيلتران تعاطي المنشطات اعتقدت أنه أمر طبيعي فهو في السابعة والثلاثين من عمره وينتمي إلي المدرسة القديمة. لم يتفهم ذلك ولن يتفهمه أبدا".
وأضاف: "ولكن معنوياتي بدأت تنهار نسبيا عندما اكتشف تعاطي (مويسيس) دويناس /27 عاما/ للمنشطات ثم (ريكاردو) ريكو /24 عاما/. إنه أمر محزن لأنني مثل الجميع كان لدي الامل في أن يجلب الجيل الجديد أجواء أخري إلي هذه الرياضة. كنت أتمني ذلك. لكنكم تعلمون أن من الضروري ألا نكون ساذجين".
وقال روج: "أري في النهاية أن هذه الاختبارات للكشف عن المنشطات مؤثرة.
اكتشفنا 12 حالة لتعاطي المنشطات في أولمبياد سيدني 2000 عندما أجرينا 2500 اختبار للكشف عن المنشطات في الدورة وارتفع العدد إلي 3500 اختبار في أولمبياد أثينا 2004 لنكتشف 26 حالة تعاطي منشطات. والان سنجري 4500 اختبار في أولمبياد بكين 2008 . لم أقل إنني أثق في طهارة الجميع. ولسوء الحظ أن ذلك غير ممكن. ولكنني أعتقد أن اختبارات الكشف عن المنشطات أصبحت أكثر كفاءة".
وعما إذا كانت كثرة حالات تعاطي المنشطات ستتسبب في فقدان الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات لموقعه في الدورات الاولمبية لدي تحديد الالعاب التي سيتم إدارجها في أولمبياد 2016 العام المقبل ، قال روج: "نشعر بأن الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات يجري فحصا شاملا. إنه الاتحاد صاحب المرتبة الثالثة من حيث عدد اختبارات الكشف عن المنشطات. المذنب ليس مسئولي الاتحاد وإنما الدراجون أنفسهم. قد أكون مخطئا ولكننا نعتقد أنه مازال هناك عدد من الدراجين الشرفاء الذين لا يمكن عقابهم بخطأ وخداع الغير".
وفي معرض تعليقه علي مراجعة جدول الرياضات الاولمبية لأولمبياد 2016 العام المقبل وانتظار إضافة رياضتين إليه ، قال روج: "هناك سبعة احتمالات. فقد يكون القرار هو إعادة رياضتي البيسبول والكرة اللينة (السوفت بول). وهناك أيضا الجولف والاسكواش والكاراتيه والرجبي وسباقات الاحذية الزلاجة (رولربليد). البرنامج يحتاج إلي تطوير. أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية طورت الكثير فيما يتعلق بما أسميه مسابقات (أولمبية)". وأضاف: "قدمنا بنجاح مسابقات الألواح الشراعية في رياضة الشراع. كما قدمنا رياضة جديدة مثل المسابقة الثلاثية والتي كانت رياضة صغيرة وظهرت إلي الوجود وقدمنا التايكوندو الذي نال شعبية كبيرة. وقدمنا الكرة الطائرة الشاطئية. هناك تغييرات مستمرة ولكن معظمها كانت تغييرات في الرياضات والمسابقات. ووضعنا الان نظاما يتيح تغيير رياضتين بشكل مستمر". وعن إقامة الدورات الاولمبية في قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا وعدم إقامتها حتي الان في أي من قارتي أمريكا الجنوبية وأفريقيا ومدي تأثير ذلك علي عرض مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية استضافة أولمبياد 2016 ، قال روج إن ريو دي جانيرو تحتاج إلي إقناع اللجنة الاولمبية الدولية بقدرتها علي استضافة الدورة. وأضاف "سيكون لدينا ملف جيد للغاية. ولكن فوز المدينة من عدمه بحق الاستضافة مازال علامة استفهام. لا يمكنني قول ذلك". وقال روج: "القضية أن الدورات الاولمبية تقام من أجل اللاعبين وليست من أجل الرأي العام أو لإسعاد دولة أو قارة. وأي مدينة ترغب الفوز بحق استضافة الأولمبياد يجب أن تبرهن علي قدرتها الكافية علي التنظيم. وتوجد مدن في كل من أفريقيا وأمريكا الجنوبية لديها القدرة علي تنظيم الأولمبياد علي المدي القصير والمتوسط. وقدمت كيب تاون ملفا جيدا للغاية في عام 1997 ولكنها حلت ثالثة بعد أثينا وروما. كان (عرض كيب تاون) عرضا جيدا وربما لم يكن الوقت قد حان بعد. ولكن من الواضح أن هناك عددا كافيا من المدن في أفريقيا يمكنها تقديم ملف جيد للغاية وهو ما ينطبق أيضا علي أمريكا اللاتينية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.