صوت مجلس النواب في جلسة اليوم على قانون الانتخابات النافذ واسق مشروع تعديلات قانون الانتخابات تلبية لمطالب نواب المؤتمر الذين احتجوا على تخلف المشترك عن تقديم أسماء ممثليه للجنة الانتخابات . وكان مقررا اليوم تسليم المشترك لأسماء ممثليه للجنة الانتخابات والتصويت النهائي على تعديلات القانون بعد توافق الأحزاب علية . وكان الدكتور عبد الرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمنية للإصلاح قد اقسم بالله في جلسة أمس الأحد بإحضار أسماء مرشحيهم لعضوية اللجنة العليا الانتخابية الى البرلمان اليوم . واتهم رئيس مجلس النواب يحي الراعي أحزاب المشترك بمحاولة تعطيل الانتخابات بالمماطلة وعدم تقديم اسماء ممثليهم للجنة الانتخابات. وخير الراعي النواب بين التصويت على القانون النافذ ومشروع القانون المعدل والذي كان ينتظر التصويت علية بالصيغة النهائية فأختار النواب التصويت على القانون النافذ. وصوت البرلمان على قائمة تضم 15 شخصاً مرشحين لعضوية اللجنة العليا للانتخابات لرفعها لرئيس الجمهورية وتضم القائمة كلا من : خالد عبد الوهاب الشريف ، وعبدالله محسن الأكوع ،وعبده محمد الجندي ،ومحمد السياني ،وعبد المؤمن شجاع الدين ،و د عبد الله دحان،و علوي المشهور ،وسيف محمد صالح الشرعبي ،ومحمد السقاف بالغيث ،وعبد الرحمن مهيوب ،وصالح صائل ،وعبد الواحد هواش ،و ناصر النصيري ،و د جعفر سعيد باصالح ،ورمزية الإرياني. وقال عبد الرحمن بافضل ان ما أقدم عليه المؤتمر خاطئ، وانه هدم الوفاق، حمله مسئولية ما سيترتب على هذا القرار وفي حين قال الدكتور منصور الزنداني عضو الكتلة البرلمانية للاصلاح ان البرلمان ساهم اليوم في صناعة أزمة وطنية كبرى في البلاد بإلغائه للتعديلات رفض سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام الحاكم هذا الطرح وقال ان البلد تسيرها مؤسسات دستورية وليس عبثية المشترك . واتهم البركاني المشترك بالسعي لتأجيل الانتخابات لأنه لا يملك برنامج واضح يقدمه للناخب بعدى أن تلقى هزيمة قاسية في الانتخابات المحلية والرئاسية السابقة. وكشف البركاني في تصريحات للصحفيين عن مطالب تقدم بها المشترك لتأجيل الانتخابات عامين كاملين . وأضاف البركاني :أن الحوار الذي دام قرابة العامين مع المشترك لم يفضي إلى نتيجة منوها إلى أن خلافات بين الاشتراكي والإصلاح على رئاسة لجنة الانتخابات هو وراء عدم تقديم أسماء ممثلي المشترك للبرلمان لكن بافضل قال لوسائل الاعلام ان المشترك كان جاهزا بأسمائه . بافضل الذي ظهر في ساحة البرلمان لم يلاحظ داخل القاعة رغم تأخر افتتاح الجلسة الى قبل الساعة ال12 بقليل .