اعتصمت اليوم أمام مجلس النواب عشرات من النساء للمطالبة بالتدخل لإنهاء حالة الإخفاء القسري والإفراج عن أهاليهن المعتقلين على خلفية حرب صعدة . والتقى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي بوفد مشكل من الاعتصام ووعد الاستجابة للمطلب الخاص بتشكيل لجنة للنزول إلى المعتقلات بالإضافة إلى إرسال رسالة لرئيس الجمهورية تطلب منه النظر في قضية المعتقلين والإفراج عنهم في حال عدم وجود تهم ضدهم. المعتصمات توجهن برسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب طالبنهم فيها بالتدخل لإطلاق سراح أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن الذين تم اعتقالهم بطرق تعسفية و إبقاءهم لفترات طويلة تصل إلى سنوات خارج إطار الدستور والقانون، ويبقى عدد منهم مخفيون قسرياً حتى الآن لايعلمن أين هم أو ما هي تهمتهم، . وأكدن في الرسالة المقدمة أنهن قد خاطبن كل الجهات المسؤولة في اليمن من النائب العام إلى دار الرئاسة إلى وزير الداخلية إلى الأمن السياسي ولكنهن لم يجدن جواباً حتى الآن بالرغم من توقف حرب صعدة، مضيفات أيضا أن ما يطالبن به هو حق طبيعي من حقوقهن وأنهن قد أكدن لكل الجهات التي قمن بمخاطبتها أنه في حال الاشتباه في تورط أي من أولادهن وأزواجهن وإخوانهن في أعمال مخالفة للقانون والدستور فكان يجب أن يتم التعامل معهم وفق القانون والدستور وليس خطفهم وإخفاءهم وإبقاءهم معتقلين لمدة طويلة خارج إطار الدستور والقانون. وذكرن أن ما يزيد من مخاوفهن هو الإصرار على إخفائهم مدة طويلة مما قد يكون مؤشراً لتعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي، كما أن عدد منهم يعانون من حالات صحية خطرة . وطالبن مجلس النواب التدخل بفاعلية لإنهاء حالة الاختفاء القسري وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حرب صعدة وتشكيل لجنة للنزول إلى جهازي الأمن القومي والسياسي لمعاينة أوضاع المعتقلين والتأكد من عدم تعرضهم للتعذيب بكل أشكاله هذا وقد قدمت العائلات المعتصمة كشف بأسماء أبنائهن وأزواجهن وأخوانهن المعتقلين على خلفية حرب صعدة في صنعاء وبعضهم معتقلون منذ أشهر وآخرون منذ سنة وأكثر