نفت منظمة العفو الدولية ضمنيا ما تناولته بعض الصحف والمواقع الالكترونية عن قيمة الجائزة التي منحتها هذا العام للصحفي اليمني عبدالكريم الخيواني، واكتفت المنظمة بالتأكيد على أن الجائزة ليست مالية. واوضحت منظمة العفو الدولية في بيان صحفي "ان جائزة منظمة العفو الدولية الخاصة لصحفيي حقوق الانسان تحت الخطر ليست جائزة مالية لكنها بصفة خالصة جائزة تهدف الى تسليط الضوء على صحفيين معرضين للخطر بأي حال من الاحوال نتيجة لعملهم الصحفي المتعلق بحقوق الانسان". وبحسب المنظمة فان الجائزة خصصت من قل هيئة خبرائها ونشطائها في المركز الرئيسي بالمملكة المتحدة وسكرتاريتها الدولية، مشيرة أنها منحت الجائزة طيلة10 سنوات الاخيرة ومنحت للصحفية السودانية دينا المأمون، والصحفيين الروس ستانيسالي دميتريبيسكي واوكسانا تشليشيفا والمذيع الغواتاميلي ماريلوس مونزون. وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت في السابع عشر من يونيو فوز الصحفي عبدالكريم الخيواني بجائزتها الأولى الخاصة بصحفيي حقوق الإنسان المعرضين للخطر. وأدرجت المنظمة إسم الصحفي عبدالكريم الخيواني من اليمن وعقيل خليل صحفي أذربيجاني ضمن قائمة جائزتها الخاصة بصحفيي حقوق الإنسان المعرضين للخطر للعام 2008، إلا أنه وبعد الحكم الأخير الذي قضى بسجن الخيواني 6 سنوات قررت المنظمة منح الجائزة الأولى للصحفي الخيواني.