رحب تكتل اللقاء المشترك المعارض بما تضمنته تصريحات الاتحاد الأوروبي والخارجية الامريكة حول الانتخابات البرلمانية اليمنية والمقرر اجراءها في ابريل المقبل ، واعتبرها"دليل اهتمام و حرص على الديمقراطية والحياة السياسية المستقرة في اليمن ونجاح وتطور تجربته الديمقراطية ". وقال المجلس الأعلى للمشترك ان ما تضمنه التصريحين الأمريكي والأوربي "يؤكد على صوابية مواقف اللقاء المشترك المعلنة بشأن الأزمة والتي أكد فيها على أن الانتخابات النيابية القادمة يجب أن تحقق قدرا من الانتقال بالحياة الديمقراطية خطوات إلى الأمام وان تكون هذه الانتخابات مدخلا صحيحا للإصلاح السياسي والانتقال بالبلاد من نفق الأزمة السياسية الشاملة ... إلى أجواء الانفراج السياسي وحل مختلف الأزمات بروح الشراكة الوطنية". وجدد المشترك في بيان صادر عن مجلسه الأعلى طرح رؤيته لحل الأزمة القائمة مع السلطة والحزب الحاكم من خلال التمسك برؤيته المعلنة للانتخابات ، وتوصيات المفوضية الأوروبية التي تم التوقيع عليها في عام 2006م وغيرها من الاتفاقيات ، واعتبر ما ورد في الموقفين الأمريكي والأوروبي بهذا الخصوص منسجما مع موقف اللقاء المشترك ودافعا لأن تتخذ السلطة والحزب الحاكم من المواقف والخطوات ما يحقق تطبيق تلك الاتفاقيات والتوصيات الأوروبية على أرض الواقع. " كما عبر عن قلقه إزاء استمرار السلطة في انتهاج "الأساليب العقيمة والبالية ذاتها في إعادة إنتاج الصراع والأزمات في أكثر من منطقة يمنية وبخاصة في المحافظات الجنوبية وما يجري فيها من إعادة الحياة للأدوات القديمة التي دأبت على توظيفها في إنتاج الصراعات العبثية والأزمات التي تؤكد أن الوطن في غنى عنها." وجدد استنكاره وإدانته لما يتعرض له "الحجاج اليمنيون من امتهان وإهمال في مطار جدة من قبل شركة الخطوط الجوية اليمنية. ودعا السلطة والحكومة إلى سرعة حل مشكلة هؤلاء الحجاج بأي وسيلة وفي أقرب وقت، مؤكدا أن إدارة اليمنية للأزمة وطريقة تعاملها معها لا تنم عن الشعور بالمسئولية ولا عن توافر الكفاءة والأهلية مما يستوجب المحاسبة جراء تلك الممارسات التي ألحقت باليمنيين و صورتهم في الداخل والخارج أقدح الأضرار ، محملا الحكومة المسئولية عن ما لحق بالحجاج من أضرار، داعيا إلى تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم وإعادة الاعتبار إليهم.