بحث وزير الخارجية الدكتور ابوبكر عبدالله القربي بحث يوم الاربعاء مع السفير الروسي بصنعاء, فلاديمير تروفيموف التحضيرات الجارية لزيارة الرئيس علي عبد الله صالح المقررة لروسيا في شهر فبراير المقبل ، وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان اللقاء تطرق لبحث ملابسات حادث إطلاق النار المؤسف الذي تعرض له عدد من الصيادين اليمنيين من قبل سفينة حرب روسية في مياه خليج عدن – دون إيضاح تفاصيل . وكانت البارجة العسكرية الروسية (ديميرات) اعتدت الأسبوع الماضي على خمسة صيادين يمنيين على بعد 16 ميلا من شاطئ "فقم" و"الخيسة"، وقتلت أحدهم وأصابت اثنين آخرين لازالا يتلقيان العلاج حاليا في مستشفى الجمهورية بخور مكسر بمدينة عدن. البارجة الروسية (ديميرات) والتي وصلت بعيد الحادثه إلى ميناء عدن مساء الثلاثاء الماضي لتغادره مطلع الأسبوع، التقى طاقمها بالأمين العام للمجلس المحلي بعدن وبعض القيادات العسكرية والأمنية لمناقشة الوضع الأمني في خليج عدن، في الوقت الذي يطالب فيه أولياء دم الصياد اليمني المجني عليه (محمد سالم داوود) السلطات الأمنية برفع دعوى قضائية ضد الجناة الروس وتقديمهم إلى العدالة، جراء اعتدائهم على خمسة صيادين يمنيين أثناء ممارستهم الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية. من جانبهم أكد عدد من الصيادين المحليين المتواجدين على شريط اليمن الساحلي لاسيما المطل على خليج عدن بأن حياتهم أصبحت عرضة للخطر جراء الانتشار الكثيف للقوات الأجنبية ، مشيرين إلى أن تلك القوات التي جاءت بهدف مكافحة القراصنة الصوماليين تعمل بعشوائية ولم تعد تميز بين الصيادين اليمنيين والقراصنة، وقالوا بأن عددا من الصيادين قد تعرضوا لهجوم مماثل للهجوم الذي تعرض له قارب "الوديعة" منتصف يناير الجاري. جدير بالذكر أن قوات خفر السواحل بقطاع خليج عدن ، كانت أصدرت في وقت سابق تعميماً وزع على الجمعيات التعاونية السمكية والصيادين، لتحذيرهم من دخول منطقة أعالي البحار التي تتواجد فيها القوات البحرية الأجنبية خوفا من تعرضهم لأي هجوم من قبل هذه القوات التي تشتبه بكل قارب يتواجد في المنطقة وتقوم بمهاجمته دون التأكد من هويته.