قال لطف العلايا الوكيل المساعد لقطاع التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الدولة تصرف ما يقارب 240 مليون ريال سنوياً كدعم للجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة في البلد ، معتبرا أن الفقراء والمعوزين ليست لهم أي هوية سياسية مهما كانت أوضاعهم وأن الأيتام هم صفوة المجتمع الذين يحافظون عليه .. العلايا وفي سياق كلمته خلال فعاليات مهرجان اليتيم الثالث الذي أقامته مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية يوم الاربعاء في مدينة تعز ، اكد أن الاهتمام الرسمي والتضافر الشعبي وبالذات العمل الخيري شكل بعداً استراتيجيا لامس جهده وثمرته مختلف الأيتام والفقراء في اليمن .. منوها الى انه ما كان لهذه الجهود أن تثمر لولا أن الأبعاد القانونية والرسمية للجمعيات كفلت العديد من الحقوق التي ضمنت العمل الخيري بأعلى مستوى تعزيزاً للمناخ الديمقراطي في اليمن من خلال دعم الجمعيات المدنية والمنظمات المجتمعية .. وأشاد بدور المنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية وأكد على أن العمل الاجتماعي ضرورة ولا يمكن للدولة أن تقوم بدورها بمفردها فمن الضرورة مضافرة الجهود .. وفيما سجل شهادة للمؤسسة ، نبه الى أهمية الشفافية والمصداقية في العمل الخيري كدافع هام للناس في تقديم تبرعاتهم .. مؤكداً أن القانون رقم" 1 "لعام 2001م في تنظيم العمل المجتمعي قد منح الكثير من الفرص للجمعيات لكي تتشكل وتعمل على مؤازرة الدولة من خلال الجهد الشعبي في مجال دعم المشاريع الخيرية، مشيرا في كلمته أن الذين قادوا حركات التغيير في المجتمعات هم أولئك الأيتام والمعوزين الذين فحققوا المنجزات وأسهموا في التغييرات الحضارية وتدريب وتأهيل المعدمين ليصبحوا منتجين ... حضر المهرجان عدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية والقيادات النقابية والجمعيات الخيرية فيما غاب فيه الجانب الرسمي في السلطة المحلية بالمحافظة. من ناحية أخرى حظيت المؤسسة بفرصة كفالة "73 يتيماً ويتيمة " من قبل جهات متعددة وفي إطار تسويقها ل 80 يتيماً بهدف كفالتهم .