قال الوكيل المساعد لقطاع التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لطف العلايا: إن العمل الخيري المجتمعي مسئولية مشتركة لايمكن للدولة أن تقوم به دون اسهام فعال من المنظمات المجتمعية وجمعيات العمل المدني التي لا تبخل عليها الدولة في دعمها مادياً ومعنوياً. وأضاف العلايا في كلمته التي ألقاها أمس في المهرجان الثالث لليتيم الذي نظمته مؤسسة «فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية» وحضره عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية من مختلف المحافظات أن الدولة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقدم ما يقرب من مائتين وأربعين مليون ريال كدعم سنوي للجمعيات والمؤسسات الخيرية النشطة. مشيراً إلى القانون رقم واحد لعام 2001م الخاص بتنظيم العمل المجتمعي المدني والذي أسهم في إثراء العمل الخيري وعزز المناخ الديمقراطي في اليمن.. مشيداً بالدور الذي تضطلع به مؤسسة «فجر الأمل» في مشاريعها الخيرية المتنوعة وما تميزت به من شفافية ومصداقية أكدت من خلالها ثقة الجهات الرسمية والأهلية بها. وشهد الحفل الذي كرم فيه أكثر من مائتي يتيم ويتيمة العديد من الكلمات الترحيبية والحاثة على البذل والإنفاق في كفالة الأيتام ورعايتهم.حيث أشار رئيس مؤسسة «فجر الأمل الخيرية» بليغ التميمي والشيخ العلامة عبدالرحمن قحطان إلى أهداف المؤسسة الساعية إلى رعاية الأيتام تعليمياً وفكرياً وخلقياً بالاضافة إلى رعايتهم مادياً بهدف تنشئة جيل ينأى بنفسه عن الأفكار المنحرفة والمضلة ويسهم في بناء الوطن والمجتمع.. باعتبار ان رعاية اليتيم عبارة عن منظومة متكاملة لتوجيه سلوكه وتقويمه.. مشيرين إلى أن ذلك لن يتم ولن يكتب له النجاح دون ان يساهم فيه أصحاب الأيادي البيضاء وأرباب الخير. كما ألقيت في المهرجان كلمة عن الأيتام المكرمين.. وشهدد عدداً من الفقرات الإنشادية والشعرية وتم عرض عدد من الأفلام الدرامية والتعريفية بمؤسسة «فجر الأمل» وبمعاناة الأيتام الذين يستوجب على المجتمع انتشالهم من عوزهم وحمايتهم من الانحراف الخلقي والفكري.