طالت تغييرات يوم الأربعاء مناصب قيادية بعدد من الجامعات اليمنية الحكومية باستثناء جامعتي ذمار والحديدة . وقضى قرار جمهورية برقم 119 لسنة 2009م بتعيين الدكتور عبد الرحمن محمد عبد القادر بامطرف رئيساً لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ، والدكتور عبد العزيز محمد الشعيبي رئيساً لجامعة إب . وصدر القرار الجمهوري رقم 120 لسنة 2009م قضى بتعيين نواب لرؤساء بعض الجامعات اليمنية وعلى النحو التالي :- - الدكتور أحمد محمد الشاعر باسرده نائبا لرئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلاب - الدكتور حاتم محمد عبد الكريم الصباحي نائبا لرئيس جامعة صنعاء لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي . - الدكتور سليمان فرج بن عزون نائبا لرئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية - الدكتور محمد أحمد موسى العبادي نائبا لرئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب - الدكتور أحمد علي أحمد حسن الهمداني نائبا لرئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي - الدكتور عبدالرحمن عبده محمد صبري نائبا لرئيس جامعة تعز للشؤون الأكاديمية. - الدكتور مهيوب حزام البحيري نائبا لرئيس جامعة تعز لشؤون الطلاب - الدكتور خديجة أحمد السياغي نائبا لرئيس جامعة تعز لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي . ويوجد في اليمن 8 جامعات وعشرات الكليات المنبثقة عنها في المدن ، واستثنت القرارات الجمهورية الصادرة يوم الأربعاء أية تغييرات في كل من جامعة ذمار ، وجامعة الحديدة على الرغم من الجدل الذي احدثه رئيس الأخيرة برفضه تقديم استقالته من منصبه بعد مطالبته بها من قبل الدكتور صالح علي باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكذا مجلس الوزراء على خلفية حادث غرق (8) طلاب من كلية التربية البدنية بجامعة الحديدة في 29 مارس الماضي . وفشلت مساعي وزير التعليم العالي والحكومة حتى بإقالة رئيس جامعة الحديدة بعد تعذر اقناعة بالاستقالة الطوعية ، ما دفع باصره لطرح استقالته من الوزارة والتي يكتنفها حتى الان الغموض. وكان باصرة أكد في ابريل الماضي أن أخطاء ارتكبت من قبل كلية التربية البدنية، ورئاسة جامعة الحديدة ، وقال في مؤتمر صحفي يجب أن يتحمل المسئولية احدنا "أنا أو الدكتور قاسم بريه"،بالإضافة إلى إقالة عميد الكلية من منصبه وإلغاء عقد المدرب العراقي الذي كان برفقة الطلاب. وأضاف وزير التعليم العالي " من خلال التقرير الميداني لحادثة غرق ثمانية من طلاب المستوى الثاني بكلية التربية البدنية والرياضية بجامعة الحديدة وجدنا أن هناك إهمال كبير تسببت به عمادة الكلية أدى إلى كارثة الغرق "حيث كان من المفترض أن يكون عدد الطلاب في التدريب العملي على السباحة بين 10-15طالب بكامل أدوات السلامة من أطواق نجاة وصدريات واقية ومدربين ومساعدين مؤهلين إلا أن عدد من نزلوا إلى البحر في التدريب العملي 59طالبا بدون أي أدوات سلامه بينهم من لم يحضروا المحاضرات النظرية . كما كشف أن المدرب العراقي الذي كان برفقة الطلاب ليس متخصصا بالسباحة وإنما في كرة اليد ،وكان عليه أن يبدأ أولا بتدريب الطلاب في مسبح يتناسب مع قدراتهم وليس في البحر ، وانتقد رئاسة جامعة الحديدة وعمادة الكلية على عدم توفير إيجار مسبح لتدريب الطلاب، وقال إن تكلفة الإيجار لا تتعدى 30 ألف ريال في الأسبوع وكذا عدم توفير أدوات سلامه والتنسيق مع خفر السواحل عند التدريب العملي للطلاب .