اكدت مصادر مطلعة ل" الوطن" ان فريق التحقيق في جريمة اختطاف الأجانب التسعة العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة شمال اليمن والذين تعرض ثلاثة منهم للقتل ، قد توصل الى نتائج ايجابية من شأنها أن تقود لمكان تواجد الخاطفين والمنطقة التي يحتجزون فيه بقية الرهائن السته ، بعد العثور على جثث ثلاثة من المجموعة الاثنين الماضي . واضافت المصادر ان المعلومات المؤكدة قادة الى معرفة مشتبهين رئيسيين في عملية الاختطاف التي وقعت الجمعة الماضية . ورفضت المصادر الإفصاح عن أسماء المشتبهين الرئيسيين ، لكنها أوضحت انه تأكد ان المشتبهين من أتباع احد القيادات الميدانية لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي ، ويتواجدان في مناطق تخضع لسيطرة الحوثيين. وبشأن سلامة بقية الرهائن ، قالت المصادر أن لا معلومات بشأنهم..لكن عمليات تعقب واسعة تجرى للبحث عن الخاطفين وتحديد مكان تواجد بقية المختطفين وعمل كل ما من شأنه تأمين سلامتهم على افتراض انهم ما يزالون على قيد الحياة وهم الألماني يوهنس هنشل وزوجته سابتا ، وأطفالهم الثلاثة واكبرهم في الرابعة من العمر ، الى جانب بريطاني هو توني سادرس. وكانت وزارة الداخلية اليمنية رصدت مبلغ 250 ألف دولار (50 مليون ريال يمني) بالإضافة إلى 25 ألف دولار، أعلنها محافظ "صعدة" ، لمن يقود لمعلومات حول الخاطفين واماكن تواجدهم. وعثر الاثنين على جثث ثلاثة من المختطفين، وهما ممرضتان ألمانيتان -ريتاء استوجب (25 عاما) وأميتا جولي (27 عاما) - ومدرسة كورية تدعى يوفت سنغيوم (22 عاما) في وادي نشور بمديرية الصفراء محافظة صعده، وفق الداخلية اليمنية. وتشارك القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب مدعومة بمروحيات تقوم بعمليات تمشيط واسعة في صعدة بحثاً عن بقية المختطفين. وأشارت قيادة وزارة الداخلية أنها أشركت في عملية البحث والتمشيط أجهزة الأمن في محافظات عمران والجوف وحجة المحيطة بمحافظة صعده لتوسيع عملية البحث وإحكام الطوق الأمني على مداخل ومخارج محافظة صعده ومديرياتها حتى لا يفلت القتلة والخاطفين من عمليات الملاحقة.