جدد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة ابناء اليمن المعارض ( رأي ) تأكيد مبادرة حزبه للإصلاحات والتي أعلنها في الثامن من يونيو الماضي واقترحت الفيدرالية سبيلا لإخراج البلاد المأزق الذي يمر بها. واعتبر الجفري في افتتاح أعمال الدورة الثانية الاعتيادية للهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء والتي تستمر لثلاثة ايام بصنعاء ، أن نظام الدولة المركبة، هو ذاته الذي حملته مبادرة حزبه ، منوهاً إلى أن الفيدرالية أرقى وأعدل وأعلى مستويات الوحدة في التاريخ. وحث رئيس حزب الرابطة على ضرورة العمل على تفعيل المبادرة وترويج مضامينها، مهيباً بقيادات الحزب وكوادره وأعضائه على امتداد الوطن، لابتكار وسائل وأساليب جديدة وفعالة في هذا السياق، داعياً كافة الفعاليات السياسية والمجتمعية في البلاد للتحرك الجدي والفاعل والعاجل لتجنيب اليمن منزلقات خطيرة تتهددها. واكد فأن مبادرة حزب الرابطة "رأي" حملت ما يحقق ذلك كله، وما يفتح لليمن آفاقاً واسعة على قاعدة تحقيق المواطنة السوية بمرتكزاتها وآلياتها- حد قوله. واشار الجفري إلى أن انعقاد الدورة الثانية لحزبه تأتي والبلاد تمر بما اعده" أخطر مراحل تاريخها المعاصر"، مشيراً إلى أن حزبه يمر اليوم بأزهى فترات تاريخه من حيث نضوج الفكر الذي يقدمه، والمواقف السياسية الناضجة الهادفة التي يطرحها. وأضاف "كلنا نعلم ما تمر به بلادنا من تلكؤ وتعنت منظومة الحكم في اتخاذ خطوات حقيقية وجادة في إخراج بلادنا من هذا المأزق الذي يمر به"، لافتا إلى أن الشعب أوشك أن يصل إلى درجة اليأس من أي إصلاحات. يذكر أن أعمال الدورة الثانية الاعتيادية للهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن "رأي" التي بدأت الخميس ستناقش على مدى ثلاثة أيام عدداً من القضايا المرتبطة بمختلف جوانب نشاط الحزب، فضلاً عن القضايا المتصلة بالأوضاع الوطنية وتفاعلاتها ومواقف الحزب منها.