ادانت منظمة سياج لحماية الطفولة بشدة جريمة الاختطاف والإغتصاب والقتل البشعة التي تعرضت لها الطفلة (ن، ش البالغة من العمر خمس سنوات ونصف). وحسب المعلومات الأولية من أسرة الضحية ومسئولين أمنيين فقد تعرضت الطفلة الضحية أمس الاول الجمعة 7/ 8/2009م للاختطاف والاغتصاب والقتل ثم تهشيم رأسها وإلقاء جثمانها من الطابق الرابع بمنطقة المرور مديرية المظفر محافظة تعز. واعلنت منظمة سياج في بلاغ صحفي مساندتها القانونية لأسرة الطفلة الضحية من خلال عضو الفريق القانوني بوحدة الرصد والمساندة المحامي والمستشار القانوني علي سعيد صديق المسئول الإعلامي بنقابة المحامين اليمنيين فرع محافظة تعز. وفيما عبرت المنظمة عن شكرها لأجهزة الأمن وكل من تعاون في القبض على المتهمين الخمسة ، حذرت في ذات الوقت من أي تساهل معهم أو مع غيرهم من مرتكبي مثل الجرائم وتطالب القضاء التعاطي مع الجريمة بصورة استثنائية نظرا لفداحتها وبشاعتها وخطورتها البالغة على أمن وسلامة المجتمع بشكل عام. وطالبت المنظمة الجهات المعنية في محافظة تعز الى سرعة التحقيق في الجريمة وإحالة المتهمين الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ، وحثت القضاء لإنزال أقصى العقوبات المنصوص عليها في التشريعات اليمنية خصوصاً وأنها جريمة اختطاف لطفلة رافقها اغتصاب وقتل بطريقة وحشية. وفي حين جددت المنظمة تحذيرها من تنامي جرائم الإعتداءات الجنسية ضد الأطفال في اليمن فإنها تعيد ذلك إلى رداءة الطرق والآليات المتبعة في الكشف عن مثل هذه الجرائم والصعوبات التي يتضمنها القانون الحالي فيما يتعلق بإثباتها. وتطالب منظمة سياج كلاً من النيابة العامة ووزارة الداخلية بالجمهورية اليمنية توفير الأجهزة الحديثة الخاصة بكشف الحامض النووي وتطوير خبرات ومهارات ضباط الأمن ومنتسبي النيابة العامة بما يمكنهم من التوصل الى القرائن والأدلة على جرائم الشرف بالطرق العلمية الحديثة.
