ارجع مسئول في الشركة اليمنية للغاز استمرار ازمة اختفاء الغاز المنزلي في عموم محافظات اليمن على الرغم ضخ مضاعف من الاسطوانات الى التقطعات القبلية لقاطرات الغاز ، والى تفاقم تجار السوق السوداء. وزارة الداخلية قالت انها تمكنت الاربعاء من رفع قطاع قبلي على الطريق الاستراتيجي بين محافظة مأرب والعاصمة صنعاء قام به عدة أشخاص من آل عفار بمفرق الضمين, وكذا الإفراج عن عدد من قاطرات الغازالتي تغذي احتياجات عديد من محافظات اليمن كان المقاطعون قد قاموا باحتجازها, مشيرة إلى أنها تقوم بملاحقة المتهمين المتورطين في القطاعين القبليين. كما ذكر مركز اعلام الداخلية ان الأجهزة الأمنية بمديرية صرواح محافظة مأرب من إستعادة قاطرة غاز نهبت من قبل بعض عناصر قبلية يوم أمس الأول, وقامت بتسليمها لسائقها. الداخلية اوضحت أنها وضعت خطة لتأمين حركة قاطرات الغاز على الطريق الرئيسية بمحافظة مأرب تنفيذاً لتوجيهات قيادة الوزارة القاضية بتأمين حركة قاطرات الغاز بالمحافظة. مؤكدة أنها ستقوم بملاحقة الأشخاص الذين يقومون بالتقطع لقاطرات الغاز من أجل إلقاء القبض عليهم وإحالتهم للقضاء, قائلة بأنها لن تسمح مطلقاً بحدوث مثل هذه القطاعات الخارجة عن القانون والتي تتسبب في حدوث إختناقات تموينية بمادة الغاز في عدد من محافظات الجمهورية. من جانبه أرجع الدكتور نجيب العوج نائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز أسباب استمرار أزمة الغاز الى التقطعات القبلية ، وتفاقم تجار السوق السوداء الذين يقومون بسحب الكميات من المعارض وبيعها عبر العربيات وغيرها بمبالغ تصل إلى أضعاف قيمتها المحددة ب600 ريال للدبة الواحدة من قبل وزارة النفط كما يقومون بتخويف المواطنين من انعدام الغاز الأمر الذي يزيد من حدة الطلب ويتيح للمزايدين استغلال الوضع ورفع اسعار هذه المادة الحيوية. وأوضح في تصريحات صحفية أن الشركة قامت خلال الأيام القليلة الماضية بضخ كميات هائلة إلى الاسواق بهدف القضاء على الأزمة القائمة حيث قامت خلال هذا الاسبوع بضخ قرابة 48 - 50 ألف اسطوانة يومياً في أمانة العاصمة في الوقت الذي تحتاج فيه الأمانة إلى ما يقارب 28 - 30 ألف اسطوانة في اليوم خلال الأيام القادمة كما قامت الشركة بزيادة أسطول قاطرات الغاز الموجهة إلى المحافظات حيث وصلت الزيادة خلال الاسبوعين الماضيين إلى اكثر من 90 قاطرة بينما الاحتياج الفعلي يصل إلى 75 قاطرة يتم إرسالها يومياً إلى المحافظات في غياب الأزمة.