سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرجع تكرار الأزمة قبل رمضان من كل عام إلى المتاجرة به في السوق السوداء ..العوج يؤكد أن التقطعات في مأرب وراء أزمة الغاز ويقول : تم إنزال "50" ألف اسطوانة للأمانة
أرجع نائب مدير الشركة اليمنية للغاز الأزمة التي شهدتها البلاد في مادة الغاز طوال الفترة الماضية إلى تقطعات قبلية في طريق مأرب - صنعاء لقاطرات الغاز. وقال الدكتور نجيب العوج في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" إن الأزمة قد انتهت أمس بعد إنزال كميات كبيرة من مادة الغاز إلى السوق في مختلف محافظات الجمهورية موضحاً أن تلك الكميات من المخزون ومن محطة مأرب، مشيراً إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة الأزمة. وعن تأثر الغاز بالتقطعات القبلية بمأرب وعدم تأثر النفط بهذه التقطعات أشار العوج إلى أن النفط يحتاج لعملية تكرير حيث يضخ إلى صافر بالحديدة وبالتالي ينقل إلى مصافي عدن مؤكداً عدم وجود علاقة بين النفط والغاز في هذه الأزمة وقال : "لا يوجد نفط من مأرب". تكرار الأزمة في مادة الغاز سنوياً بالفترة التي تسبق شهر رمضان أرجعها الدكتور العود إلى أسباب تتعلق بالمتاجرة بها في السوق السوداء مؤكداً عدم علاقة الشركة بهده الأزمة. ولفت نائب مدير الشركة اليمنية للغاز إلى أن المواطنين هم من يخلقون الأزمة بنزولهم إلى محلات بيع الغاز وتشكيل طوابير طويلة خوفاً من حدوث أزمة، وفي الوقت ذاته أرجع الطوابير الطويلة إلى من وصفهم العوج بالمحتكرين "أصحاب العربيات". وأكد العوج أن الشركة اليمنية للغاز أنزلت إلى السوق كميات كبيرة حيث أنزلت في أمانة العاصمة فقط 50 ألف اسطوانة رغم أن احتياجها يصل إلى 28 ألف يعني بفائض يفوق 20 ألف اسطوانة. إلى ذلك وفي سياق متصل حصلت "أخبار اليوم" على تقارير رفعتها لجان المتابعة اليومية لسير عملية التموين لمادة الغاز بالأمانة وبقية محافظات الجمهورية أشارت إلى تغطية الشركة للأزمة التي شهدتها المحافظات خلال أسبوع وأنكرت تلك التقارير وجود أزمة للغاز في بعض المحافظات وأنها موجودة فقط في محافظات محددة. وأرجعت تلك التقارير أيضاً أسباب الأزمة في مادة الغاز إلى قطع الطريق على ناقلات الغاز في طريق صافر مأرب الأحد الماضي وهذا ما منع وصول القاطرات إلى محطة التحميل في صافر.