تتواصل أزمة الغاز الخانقة في الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء للأسبوع الثاني مع غياب تفسير رسمي لها. وشوهدت خلال هذا الأسبوع سلاسل طويلة من إسطوانات الغاز العائدة لمواطنين أمام معارض الغاز في العاصمة صنعاء بانتظار كميات محدودة توزع على المعارض. وبالرغم من غياب التفسير الرسمي لأزمة الغاز إلا أن صحيفة الوسط الصادرة يوم الأربعاء عزت هذه الأزمة إلى تقطعات لقاطرات الغاز في في الطريق بين مارب وصافر. ونقلت الوسط عن تقرير قالت إن الشركة اليمنية للغاز رفعته إلى وزير النفط يبرر الأزمة ب"تكرار وجود تقطعات على طريق مأرب – صافر". و أفاد التقرير أن 45 ألف و987 إسطوانة غاز تم توزيعها الأحد الماضي في العاصمة صنعاء وأن 19 مقطورة وصلت محملة ب32 ألف و33 اسطوانة لكن ذلك لم يسد الاحتياجات حسب قول التقرير. وبخلاف التقرير الذي ذكرته الصحيفة لم يصدر أي تفسير حكومي للأزمة التي فتحت الباب واسعاً لبيع الغاز المنزلي في السوق السوداء. فقد وصل سعر الإسطوانة الواحدة إلى أكثر من ألف ريال بزيادة تعادل السعر الطبيعي للإسطوانة. وقال مواطنون حصلوا على الغاز المنزلي بسعر مضاعف إن بعض القائمين على معارض الغاز متورطون في بيعه في السوق السوداء.