التقى وفد المعارضة اللبنانية الذي يضم الوزيرَ جبران باسيل والنائب علي حسن خليل ومساعد الامين العام لحزب الله حسين خليل رئيس الجمهورية ميشيل سليمان لعرض تصورهم بشأن توزيع الحقائب والاسماء مع التركيز على بقاء وزارتي الاتصالات والطاقة بيد المعارضة، وأكدت مصادر ل"العربية" أن المعارضة أصرت مجدداً على رفض التشكيلة الحكومية التي قدمها الرئيس المكلف سعد الحريري. من جانبه، يواصل رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط جهوده لإيجاد مخرج من الأزمة الحالية للحيلولة دون اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة، مع الضغط على المعارضة لتغيير موقفها. وفي تقرير سابق، كشفت صحيفة "السفير" اللبنانية تسريباً بأسماء الحكومة الثلاثينية التي تقدّم بها النائب الحريري إلى رئيس الجمهورية أمس الاثنين. وتسمي التشكيلة، ضمن حصة رئيس الجمهورية، كلاً من الياس المر (الدفاع)، زياد بارود (الداخلية)، ميشلين بريدي (بدل يوسف تقلا)، عدنان القصار وعدنان السيد حسين. وتضم حصة المعارضة 5 وزراء شيعة هم محمد فنيش، حسين الحاج حسن (الشباب والرياضة)، ياسين جابر (الخارجية)، محمد جواد خليفة (الصحة) وعلي حسين عبدالله (الزراعة). كما يمثّل المعارضة المسيحية 5 وزراء هو آلان عون (الأشغال)، فريد الخازن (التربية)، هوفيك مختاريان (العمل)، فيرا يمين (دولة) وإدغار معلوف (الثقافة). وتشمل حصة الأكثرية النيابية 5 وزراء سنّة، هم رئيس الحكومة سعد الحريري، محمد الصفدي (الاقتصاد)، ريا الحفار الحسن (المالية)، خالد الساروط، بالإضافة إلى وزير خامس. كما تضم 3 وزراء دروز، هم غازي العريضي (الاتصالات)، وائل أبوفاعور (المهجرين)، بهيج أبوحمزة (دولة). ويبقى للأكثرية 7 وزراء مسيحيين، هم عماد واكيم (الصناعة)، جو سركيس (الشؤون الاجتماعية)، سامي الجميل (السياحة)، ميشال فرعون (الاعلام)، طارق متري، جان أوغاسبيان (دولة)، ندى مفرج (الطاقة). العربية نت