اشترط المتمردون الحوثيون إيقاف العمليات العسكرية ضدهم لقبول دعوة رئيس الجمهورية للحوار والقبول بالنقاط التي طرحها عليهم . وقال الناطق بإسم الحوثيين محمد عبدالسلام لوسائل الاعلام اليوم «عندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار» معتبراً موقف جماعته تجاوبا مع اليد الممدودة التي أبداها الرئيس علي عبدالله صالح الجمعة اذ دعا المتمردين في شمال البلاد الى الاستماع «لصوت العقل» والالتزام بالشروط التي وضعتها الحكومة لإعادة السلام الى هذه المنطقة وانهاء احتلال المباني الحكومية واحترام القانون. وأشار عبد السلام في تصريحاته الى ان الجماعة لديها شروط ترى ضرورة تنفيذها قبل تنفيذ النقاط الخمس متجاهلا الشرط السادس الذي يتحدث عن الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية . وبخصوص الأراضي السعودية قال الحوثيون في بيان لهم انهم لا يستهدفون الأراضي السعودية وإنما واجهوا عدوان مباشر من أراضيها وانهم لن يستهدفوا ألأرض السعودية . وكانت اللجنة الأمنية العليا في اليمن اعلنت استعداد الحكومة لوقف إطلاق النار في حال نفذت عناصر التمرد الحوثية في صعدة الشروط الستة وفقاً لما تضمنته دعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . ودعا مصدر مسؤول في اللجنة العناصر المتمردة في محافظة صعدة للجنوح إلى السلم والالتزام بالنقاط الست وهي: الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق. الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية. إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية. إطلاق المحتجزين لديها من المدنين والعسكريين. الالتزام بالدستور والنظام والقانون. الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة. واشترط المصدر التزام العناصر الحوثية بالنقاط الست وتنفيذها لوقف إطلاق النار والشروع فوراً في تحديد آلية وفترة زمنية محددة لتنفيذ النقاط الست دون أي اجتزاء أو تسويف.