أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازال يحظى بشعبية كبيرة في أوروبا بشكل يفوق بكثير سلفه جورج بوش ، إلا أن الاستطلاع أشار إلى أن الأوروبيين لا يوافقون على جميع قرارات أوباما الخاصة بالسياسة الخارجية. وبين الاستطلاع الذي أجراه صندوق جيرمان مارشال الأمريكي أن 78% من السكان في الاتحاد الأوروبي وتركيا وافقوا على القرارات العالمية لأوباما بتراجع طفيف مقارنة بعام 2009 الذي بلغت فيه هذه النسبة 83% ، فيما تحظى آراء وقرارات أوباما بشأن أفغانستان وإيران بتأييد 49% فقط وهي نسبة ضئيلة خاصة أن 54% من الأمريكيين نفسهم يؤيدون قرارات ومواقف أوباما تجاه أفغانستان و 52% يؤيدون مواقفه تجاه إيران. وشارك في الاستطلاع الذي أجري في شهر يونيو الماضي 13 ألف شخص في الولايات المتحدة وتركيا و11 ألف من دول الاتحاد الأوروبي. ( وكالات )