اكد الحزب الاشتراكي اليمني المعارض رسميا ،الاربعاء، نبأ اطلاق سراح القيادي محمد غالب احمد بعد اعتقال دام لأكثر من أربعة أيام لدى النيابة الجزائية. وفيما قالت مصادر في النيابة ان قرارها الإفراج عن القيادي الاشتراكي محمد غالب جاء لعدم كفاية الأدلة في قضية تمويل أعمال عنف وتخريب في جنوب اليمن ، قال الحزب الاشتراكي على موقعه أن غالب لم يتهم باي تهمة محددة من قبل النيابة سوى القول" يتم اطلاق سراحه بضمانة حضورية " على ان يحضر للتحقيق في حالة الطلب ، ورجح الحزب بان قرار إطلاقه جاء بعد ضغوط سياسية وشعبية واسعة . وكان الحزب الاشتراكي وتكتل المشترك المعارض ومنظمات حقوقية في اليمن عبرت عن استنكارها الشديد لاعتقال القيادي الاشتراكي بتهمه وصفتها ب" السخيفة". واعتقل القيادي الاشتراكي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاحد الماضي من منزله واقتيد إلى النيابة الجزائية بصنعاء للتحقيق على خلفية اتهامات موجهة إليه تتعلق بتقديم دعم مالي للحراك الجنوبي الداعي للانفصال بهدف تخريب بطولة الخليج لكرة القدم التي استضافتها اليمن في محافظتي عدن وأبين الشهر الماضي. وتأتي التهم الموجهة لغالب بناءَ على معلومات استقتها السلطة من مقابلة صحفية نشرت الاسبوع الماضي للقيادي في الحراك الجنوبي طاهر طماح- والذي تعتبره السلطة أحد الخارجين عن القانون- كشف فيها عن قيام احزاب المشترك المعارضة بدفع عشرة ملايين ريال (50 الف دولار) لتمويل عمليات تخريبية من اجل عرقلة اقامة فعاليات خليجي 20 بواسطة محمد غالب احمد".