توالت استقالات نواب الحزب الحاكم من عضوية حزبهم المؤتمر الشعبي العام وكان ابرزها النائب محمد عبداللاه القاضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر عن أمانة العاصمة . وانضم القاضي الى 10 نواب اعلنوا قبله بأيام استقالاتهم من الحزب الحاكم احتجاجا على ما يصفوه ب"الطريقة التي واجهت بها السلطة الاحتجاجات الشبابية في عدد من محافظات اليمن". وكان النائب عبد الكريم الاسلمي من حجة اول المستقلين من المؤتمر تلاه عبد الباري دغيش من عدن وتبعهما 8 نواب اخرين من كتلة الحاكم وهم عبده بشر من (صنعاء) عبدالعزيز جباري من (ذمار) وعبدالسلام هشول زابية (صعده) وعبدالكريم جدبان (صعده) واحمد عبدالله محمد العزاني (ابين) وعبدالرحمن علي العشبي (المحويت) وخالد مجود الصعدي (ريمة) وخالد يحيى معصار (صنعاء). وهاجم مصدر مسؤول بالحزب الأعضاء الذين قدموا استقالتهم منه، واتهمهم ب"الانتهازية"، ووصف المصدر الأعضاء المستقيلين وعددهم 11 نائباً ب"الشوائب والطفيليين" الذين قال إنهم "عجزوا عن إحداث أي تطور داخل التنظيم بقدر ما حاولوا جاهدين إحباط الأوفياء من أعضائه وأنصاره" . واشار ان من قدموا استقالاتهم كانوا قد انضموا الى مجلس التضامن الوطني الذي يتزعمه الشيخ القبلي حسين الاحمر في وقت سابق وهو ما يعني استقالتهم حينها مع الاخير. وكان اعضاء في المجالس المحلية في عدد من المحافظات استقالوا من عضوية الحزب الحاكم خلال الايام الماضية احتجاجا حسب قولهم على قمع المتظاهرين الذين يطالبون بتغيير النظام.