دعا رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الالماني ثيو ستفانشتيجر أمس لإعادة النظر في منح قطر استضافة كأس العالم 2022 بسبب مزاعم الرشوة. وقال ستفانشتيجر في تصريح إلى تلفزيون "زي دي أف" المحلي لدى سؤاله عن نقل نهائيات مونديال 2022 من قطر: "اعتقد بأن هناك درجة كبيرة من الشك لا يمكن لاحد استبعادها". وتابع: "لهذا السبب، اعتقد بأنه يجب إعادة النظر في منح استضافة نهائيات كأس العالم". وأوضح رئيس الاتحاد الألماني: "لا أريد التعليق على الطريقة التي يمكن أن يحدث فيها الأمر قبل أن أعرف المزيد عن الموضوع، أنا لست عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي". وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أكد أن الفيفا لن يقوم بإجراء أي تحقيق بشأن مونديال 2022 لعدم وجود أدلة، وذلك على الرغم من الادعاءات التي أوردتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، وقيام لجنة تحقيق بريطانية برلمانية بالتحقيق في القضية. وقال بلاتر في مؤتمر صحفي في زيوريخ: "كانت اللجنة التنفيذية سعيدة بتلقي ادعاءات لورد تريسمان (كان وجه اتهامات لبعض أعضاء اللجنة التنفيذية)، بيد أنه تبين لنا عدم وجود خيوط لفتح التحقيق بهذا الصدد". وأضاف: "كما أن اللجنة التنفيذية سعيدة أيضا لأنها لم تتلق أي إثباتات من صحيفة صنداي تايمز بشأن أعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية. الملف القطري فارغ من اي تهمة، ولن يتم المساس بكأس العالم 2022". وتابع: "اعتقد بأن القرار الذي اتخذ بشأن مونديال 2022 سلك نفس المسار للقرار المتخذ بالنسبة إلى كأس العالم 2018". وكان رئيس اتحاد الكونكاكاف الترينيدادي جاك وارنر كشف رسالة وجهها إليه أمين عام الفيفا جيروم فالكه تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا بين الرئيس الحالي جوزيف بلاتر والقطري محمد ابن همام (انسحب من السباق) وتضمنت اتهام فالكه لقطر بشراء كأس العالم 2022. وجاء في أحد مقاطع الرسالة "لا أدري لماذا ترشح اابن همام لخوض الانتخابات و هل فعلا يدرك أن لديه الحظوظ أو إنها طريقة لأنه لم يعد يرغب ببقاء جوزيف بلاتر، أم إنه يعتقد بأنه يستطيع شراء الفيفا كما اشترت بلاده كأس العالم". وأكد فالكه الاثنين الماضي أن مضمون الرسالة صحيح لكنه عاتب وارنر كونه أظهر إلى العلن مراسلة من المفترض أن تكون شخصية بينهما، نافياً أن يكون اتهم قطر بشراء مونديال 2022، واعترف بما نسب إليه من كلام مختبئا خلف "لهجة أقل حدة" استخدمت في مراسلة كانت وراء الجدل القائم. ( الفرنسية )