أكد مسؤول بمصفاة عدن باليمن ان المصفاة المغلقة منذ نحو شهرين بعد تفجير سبب أضرارا لخط أنابيب رئيسي في البلاد ستستأنف الانتاج بعد تسلم أول شحنة من منحة نفطية سعودية. كما قالت مصادر ملاحية وتجارية إن اليمن قد استورد 115 ألف طن من وقود الديزل من شركات أجنبية، وان «هناك ثلاث سفن ستصل خلال ايام تحمل كميات مختلفة من وقود الديزل». ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله "بدأت المصفاة يوم امس الاثنين الانتاج التجريبي بعد توقف لاكثر من شهرين نظرا لتعطل أنبوب لنقل الخام من مأرب."، مشيرا الى انه انه اذا استمر الانتاج التجريبي بشكل جيد فان المصفاة ستبدأ الانتاج المعتاد في وقت لاحق في وحدة من وحدتيها بطاقة 75 ألف برميل يوميا. وأضاف أنه جرت زيادة الطاقة الاجمالية للمصفاة. وقال "لدينا الان طاقة تبلغ 150 ألف برميل يوميا في وحدتين طاقة كل منهما 75 ألف برميل يوميا. أجرينا تحديثا في المنشآت." ومن المنتظر وصول أربع شحنات أخرى من السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم التي تعهدت بتقديم منحة حجمها ثلاثة ملايين برميل من النفط لليمن. ووصلت أول شحنة الى ميناء عدن الاسبوع الماضي وبلغت 600 ألف برميل. وتفاقمت في صنعاء وباقي مدن اليمن ازمة المحروقات والكهرباء بسبب اعمال تخريبية وتقطعات من مسلحين مناهضون للنظام ، واغلقت عشرات محطات المحروقات امام الزبائن وسط انقطاع شبه تام للبنزين والديزل، وارتفع سعر العشرين ليتراً من البنزين من 1500 ريال الى 7000 ريال (33 دولارا) في السوق السوداء. وشملت أعمال العنف من مليشيات مسلحة متطرفة وأخرى تابعة لقوى المعارضة تنادي باسقاط النظام ، تفجيرا استهدف أنبوب نقل النفط الرئيسي في البلاد منتصف مارس اذار نتج عنه توقف تدفق خام مأرب الخفيف الى المصفاة مما أدى الى توقفها مسببة أزمة وقود على مستوى اليمن بأكمله.