أوضح الأدميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أن اليمن أصبح مركز جذب لتنظيم القاعدة. وقال مولن في مؤتمر صحافي عقد لإعلان تقرير مؤشر الدول الفاشلة لهذا العام، إنه «بينما تستمر قيادة تنظيم القاعدة في التمركز في منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان، فإن المجموعة المتماسكة في اليمن خطيرة جدا وقد استفادت بشدة من الفوضى هناك». ويعد هذا المؤشر الذي يصدره صندوق السلام (فند فور بيس)، تصنيفا سنويا ل177 دولة ويتناول مدى استقرار هذه الدول. وطبقا لجريدة الشرق الأوسط في عددها السبت نقلا عن خدمة «واشنطن بوست» فقد جاء اليمن في المرتبة ال13. كما تم تصنيف الصومال للسنة الرابعة على التوالي كأول دوله غير مستقرة، ويليه تشاد والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهاييتي. وبحسب الجريدة فان تعليقات مولن جاءت قبل يوم واحد من إعلان صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن تصعيد الهجمات ضد أهداف تنظيم القاعدة في اليمن في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة المركزية الضعيفة. وذكر مولن أن بناء علاقات عسكرية مشتركة مع هذه الدول هو أساس الاستقرار. كما أضاف أن الهدف ليس بناء «آلة عسكرية» ولكن لبناء الثقة. وذكر أنه من الضروري بناء الثقة في المناطق الخطرة في العالم التي توجد بها مصالح وطنية للولايات المتحدة. وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أخبر هيئة الأركان الأميركية المشتركة برغبته في إقرار وجود أميركي غير عسكري في اليمن، لضمان استقرار المنطقة على المدى الطويل.