كشفت وزارة الداخلية اليمنية يوم الثلاثاء عن دعمها وتشجيعها وحمايتها للفوضى التي تجتاح عديد من المؤسسات والوزارات الحكومية بمساعي إقالة القيادات الإدارية المنتمية لحزب المؤتمر الشعبي العام- وهو ما يعتبرها الاخير خطوات تصعيدية وانقلاب فاضح على التسوية الخليجية. وذكرت الداخلية التي يتولى وزارتها اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان القيادي في حزب الإصلاح- الذراع السياسي للاخوان المسلمين في اليمن بموجب اتفاق التسوية الخليجية في تقاسم حقائب حكومة الوفاق- أنها قامت "بحماية تلك التجمعات والاعتصامات وساعدت المشاركين على التعبير عن أنفسهم ومطالبهم ". وحسب بيان لها على موقعها اوضحت انها رصدت أمس 21 تجمعا واعتصاما بأمانة العاصمة حملت شعارات مطلبيه بإقالة قيادات إدارية وتحسين ظروف عمل ومتطلبات حياتية تتعلق بالكهرباء وتوفير المياه. وطبقا لما اوردته توزعت تلك الاحتجاجات التي دعمتها على نحو 5 منها طالبت بتغير قيادات أمنية وشرطية،7 مطالبة بتغير قيادات في مرافق اقتصادية وحكومية، 6 احتجاجات طالبت بتوفير المياه والكهرباء، 3 متعلقة بتغير قيادات تربوية وإدارات مدرسية. وأكدت بان الاحتجاجات والتجمعات قدمت مطالبها الى الجهات المعنية وانتهت بسلام دون حوادث تذكر.