أكدت الأمم المتحدة أنها لا تزال على اتصال منتظم مع موظف برنامجها الإنمائي المختطف لدى مسلحين في اليمن منذ 15 يناير . وقال بيان عن مكتب الأمم المتحدة بصنعاء يوم الثلاثاء –تلقته "الوطن" – أن موظفها المختطف "استطاع أن يؤكد أنه في صحة جديدة". وأضاف " أكد ممثلون من السلطات اليمنية للأمم المتحدة تواصل المفاوضات الجاهدة التي تقودها الحكومة حاليا مع أفراد من القبيلة الذين يحتجزون الموظف للافراج عنه. كما قدموا تأكيدات بشأن سلامة الموظف". وأكد البيان "أن الأمم المتحدة في اليمن ستظل على اتصال وثيق مع جميع الأطراف ذات الصلة التي تعمل من أجل حل الوضع الراهن". والمختطف منذ 15 يناير الجاري هو مواطن نرويجي يعمل في اليمن ضمن برنامج الأمم المتحدة للتنمية "بعثة المنظمة الدولية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في فبراير/ شباط المقبل". وكانت وسائل اعلام محلية نشرت بعد ايام من اختطافه صورا له وهو في احد المساكن ويرتدي معطف للبرد وعلى رأسه الشال اليمني وحاولت ابراز وجود جهاز تلفون وكمبيوتر محمول بجانبه. وذكر شهود عيان ان النروجي تعرض للخطف في احد شوارع صنعاء من قبل مسلحين يستقلون اربع سيارات.. وقالت مصادر متطابقة حينها ان الرجل اقتيد الى منطقة مأرب شمال شرقي البلاد من قبل هؤلاء الذين يطالبون باطلاق سراح سجناء من قبيلتهم متهمين بقتل جنود من القوات الحكومية وارتكاب سرقات. وكانت فرنسية مغربية تعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر خطفت في تشرين الثاني/نوفمبر في جنوب البلاد وأفرج عنها بعد يومين بجهود من السلطات المحلية مع المجتمع المحلي من القبائل.