أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة أمس الأحد أن المنظمة الدولية على اتصال مع موظف لديها مختطف في اليمن وتفاوض للإفراج عنه مع القبيلة التي تحتجزه. وأفاد المتحدث ادواردو دل بويي لفرانس برس ان الموظف في برنامج الاممالمتحدة للتنمية والذي لم تكشف هويته، خطف السبت في العاصمة اليمنية صنعاء "في اطار صراع قبلي".
وقال دل بويي "القبيلة اعطت ضمانات في ما يتعلق بامن هذا الموظف الذي يرجح انه في صحة جيدة". وتعمل الاممالمتحدة مع الحكومة اليمنية بهدف الافراج عن الموظف المختطف. واضاف دل بويي ان الاممالمتحدة "على اتصال مع الموظف وممثلين عن القبيلة".
وقال شهود عيان ان النروجي تعرض للخطف في احد شوارع صنعاء مساء السبت من قبل مسلحين يستقلون اربع سيارات.
ويعمل المخطوف مع الاممالمتحدة التي ما تزال تحتفظ بفريق صغير مكلف المساعدة في التحضير للانتخابات الرئاسية المتوقع اجراؤها في 21 شباط/فبراير المقبل.
وقالت المصادر ان الرجل اقتيد الى منطقة مأرب شرق العاصمة من قبل هؤلاء الذين يطالبون باطلاق سراح سجين من قبيلتهم متهم بقتل اربعة جنود يمنيين وارتكاب سرقات.
ويشهد اليمن عمليات خطف للاجانب تقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة بإطلاق سراح سجناء او بناء طرق.
وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض أكثر من مائتي أجنبي للخطف أطلق سراح غالبيتهم سالمين.
وكانت فرنسية مغربية تعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر خطفت في تشرين الثاني/نوفمبر في جنوب البلاد وأفرج عنها بعد يومين.