نقلت صحيفة "أخبار اليوم " التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر في عددها يوم الخميس تهديدا عسكريا لنائب الرئيس المشير عبدربه منصور هادي المرشح التوافي للانتخابات الرئاسية المقررة في اليمن 21 فبراير الجاري ..جاء فيها بأنه "سوف يندم على عدم استجابته بإقالة قائد القوات الجوية الأخ غير الشقيق للرئيس صالح". وقالت الصحيفة أن رسالة وجهة لنائب الرئيس باسم المعتصمين أمام منزله من احرار منتسبي القوات الجوية بشارع الستين بصنعاء ، "حذروه فيها من تهميش مطالبهم بإقالة قائد الجوية اللواء محمد صالح وعدم التجاوب السريع معها في أقرب وقت".. وتضمن التهديد المنشور في الصحيفة بان هادي "سيندم على مرور الوقت وعدم استغلاله لسرعة التجاوب مع القوات العسكرية التابعة للدفاع الجوي". ويأتي التهديد من قبل اللواء المنشق على محسن الأحمر والمبطن باسم "الاحرار من قوات الجوية وقياداتهم" ، بعد يوم من نشر صحيفة الوسط اليمنية المستقلة خبرا نقلت فيه عن مصادر وصفتها ب"موثوقة" القول "أن النائب أبلغ علي محسن عبر السفير الأمريكي مسئولية الأول عن المظاهرات باسم القوات الجوية الطيران ومحاولة إسقاط المؤسسات وتفجير أنابيب النفط – خطوط الكهرباء- محاصرة معسكر اللواء 63 في أرحب". وقالت ذات المصادر إن السفير أردف له ونحن نملك مؤشرات على اتهامات كهذه وطالبه بالتقاعد إلا أن علي محسن رد عليه بأنه سيحاول المساعدة في ماذكر. وبحسب الصحيفة فأن النائب كان قد رفض رفضا قاطعا إقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر باعتبار أن ذلك قرار سياسي هو من حقه وحده موضحا أنه مستعد للتعاطي مع أي طلبات حقوقية مهما كانت. وقالت أن هادي واجه اللواء المنشق علي محسن بعدد من الضباط الذين لهم علاقة به، وإن الاخير لم ينكر صلته ودعمه لهم إلا أنه قال إن ذلك انتهى منذ مارس الماضي. وعلى نفس السياق لا تزال عملية التجنيد مستمرة للفرقة الأولى المنشقة وتخريج كتائب متدربة من مقر التجنيد في مقر نادي الشعب الرياضي. وكشفت مصادر أن اللواء المنشق علي محسن تقدم للنائب بطلب اعتماد ما يزيد على 46 ألف مجند تم تجنيدهم خلال الأزمة بالإضافة إلى تعزيزه بمرتبات لوائين كانا محسوبين ضمن قوام المنطقة الشمالية في صعدة وتم إحالة مرتباتهما إلى البريد. وقال الناطق باسم حزب المؤتمر وحلفائه في تكتل "الديمقرطي" عبده الجندي في مؤتمر صحفي أمس " أن تلك المجاميع التي يريد اللواء المنشق تجنيدها ودمجها بالجيش وفق معايير دينية حزبية ضيقة لا تتوافق مع شروط الالتحاق بخدمة القوات المسلحة، هي "من قطاع الطرق ومنتهكي حقوق الإنسان ومن مخرجات أصولية متطرفة". واضاف إن" تلك العناصر هي من قاتلت الجيش في الحصبة وأرحب بصنعاء ، وفي تعز، وهي من اعتدت على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط ونهبت وقتلت المواطنين في الكثير من مناطق اليمن".وتابع " يجب احالة تلك العناصر والمليشيات المسلحة إلى القضاء لتحاسب على جميع الجرائم التي ارتكبتها بدلاً من دمجها في صفوف القوات المسلحة".